موسى يستنكر وصف إسرائيل بالدولة

استنكر عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تسمية إسرائيل باسم دولة إسرائيل فى الوقت الذى يمثل فيه العرب خمس سكانها، جاء ذلك ردا على سؤال حول يهودية إسرائيل.

قال موسى فى تصريحات للصحفيين عقب لقائه اليوم مع المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل، إنه بحث خلال اللقاء سبل تنفيذ الرؤية الأمريكية التى أعلنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه بالقاهرة بشأن إنهاء النزاع العربى– الإسرائيلى، مشيرا إلى أنه يشعر بجدية لدى الإدارة الأمريكية بما يخص ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلى على أساس حل الدولتين.

وحول وجود إطار زمنى لإنشاء دولة فلسطينية، قال إن هناك حديثا عن إطار زمنى للحل يدور حول العام الجارى أو خلال منتصف العام القادم.

وحول تكرار ميتشل لما قاله أوباما من أن المبادرة العربية هى مجرد بداية، رد موسى: نريد أن نرى البداية من الطرف الآخر، فالمبادرة العربية، هى أساس فهى عرض عربى للسلام، وهى بالتالى ليست مجرد بداية إنما هى عرض قائم، إن أردت أن تتكلم على أساسه ، ونريد أن نرى رأى الطرف الآخر الذى لم يتحدث أبدا.

ونفى موسى تحديد توقيتات لمؤتمر موسكو للسلام، مشيرا إلى أن الحديث يجرى عن أهمية عقده، ولكن لا يمكن عقده والاستيطان مستمر، وتساءل:"هل نجلس للحديث هناك والعمل فى المستوطنات قائم؟! ".

وأضاف موسى أنه فيما يتعلق بمؤتمر أنابوليس كان هناك تعهدات حول موضوع المستوطنات، وضرورة الرقابة عليها، وأن يكون هناك إطار زمنى، وكل هذا لم يحدث شيئا، وكان المفترض عقد مؤتمر موسكو.

وحول ما إذا كان قد تناول مع ميتشل موقف الإدارة الأمريكية فى حال تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم حماس، قال إنه لم يتم تناول هذا الموضوع، ولكنه لابد من الحديث مع حركة حماس.

من جانبه صرح جورج ميتشل المبعوث الأمريكى عقب اللقاء أنه تم التأكيد على الرؤية الأمريكية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط مبنية على حل الدولتين، وقدم ميتشل الشكر لمصر لمتابعتها عملية السلام وكذلك للدور العربى فى تحقيق السلام من خلال المبادرة العربية.

وأشار إلى وجود التزامات على الفلسطينيين والإسرائيليين لتنفيذها طبقا لما جاء فى خطة خارطة الطريق، لما فى ذلك مصلحة للطرفين.