اقتربت الثانوية العامة، وسن الجميع أسلحتهم لينهشوا لحم وسمعة رؤساء اللجان، ثم المراقبين والملاحظين على البيعة، إذ يرى المسئولون أن رؤساء اللجان عندهم استعداد تام لخيانة الأمانة، وبيع وتسريب الامتحان، ما لم يكونوا خونة فعلا، لماذا لا نعتبرهم شبه أسوياء، ونقف إلى جوارهم لنعالجهم ونجعلهم رجالا صالحين كبقية الشعب المصرى، نعرف أن رئيس اللجنة والعاملين معه، يتعرضون لتهديد ووعيد واستغلال سلطات، ولأن رئيس اللجنة مواطن بلغ أرذل العمر، ولديه أبناء بحاجة إلى تربية فإنه يخشى ذوى الحيثية والذين يقولون للباطل كن حقا فيكون، ورئيس اللجنة يشعر دائما أنه ليس له من يحميه، لذا أقترح على السيد وزير التعليم أن يحمل موبايل ولا يعرف رقمه غير رؤساء اللجان، يلجأون إليه للإبلاغ عن أى ضغوط يتعرضون لها، لأن رئيس اللجنة لو اتصل برئيسه، فلربما كان المشكو فى حقه قريبه أو صديقه أو نسيبه، فيتم إخباره، فيأتى الإبلاغ بنتائج عكسية، امنحوا رؤساء اللجان خطوطا وعلى حسابهم، وخذوا ثمنها من مستحقاتهم المالية التى لم تصلهم حتى الآن عن عام 2007 دور أول، ودور ثان وعام 2008 دور أول ودور ثان، وهى مبالغ ليست بالهينة، إخوانى يا أهل الوزارة الطيبين، إن أردتم الخير لامتحانات الثانوية العامة، عليكم بحماية رؤساء اللجان وإلا فعليكم بالاعتراف أنكم مسئولون عن تسريب امتحانات الثانوية العامة لصالح أبناء الصفوة والسطوة والحظوة.
فتحى الصومعى مدير بالشهيد عبد المنعم رياض الثانوية بسوهاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة