«أرفض أن تتم معاملة ابنتى ليلى المتفوقة دراسياً والموهوبة بعدد من الأنشطة بطريقة أمن الدولة، وإلا ماذا نسمى تجسس إدارة المدرسة على الفيس بوك بتاع بنتى وطباعته وحرمانها من الـ office hours (المراجعات النهائية) فى شهر أبريل لأنها عبرت عن غضبها من مدرس الـ mathe لها وكتبت ده على الستيتيوس وبعدين اعتذرت ومسحته».
هكذا عبرت السيدة بثينة مهنى عن احتجاجها على حرمان ابنتها ليلى الطالبة بالصف الأول الثانوى grade 1_st IG بمدرسة راجاك الدولية للغات بطريق مصر إسماعيلية الصحراوى من حضور المراجعات النهائية.
وتضيف ليلى عن قصة منعها من حضور المراجعات نهائياً، تقول: «آخر مرة عندما بدأت الأمور تتدهور تأخرت 5 دقائق عن المراجعات لظروف أسرية، فقال لى المستر المرة الجاية متحضريش خالص مراجعات كل المواد لحد 12 يونيو، والكلام ده كان قبل ما تبدأ الامتحانات بأسبوعين».
وتقول والدة ليلى: «طبعاً انصطدمت، وفضلت ألف حولين نفسى علشان ألاقى مدرس يرضى يعطى بنتى درس فى المادة، وبعد عذاب لقيت وفوجئت بالمدرس بقول أن الشرح اللى تم للبنت كان «مكروت» ولسّه فاضل 7 فصول بحالهم، ده غير أن الدرس كلفنى 3 آلاف جنيه».
وتستكمل ليلى الحديث: «فى اليوم التالى فوجئت باستدعاء مدام شيرين عبدالحميد مديرة المدرسة لى فى مكتبها، وطلعت لى ورقة مطبوعة للإستيتيوس بتاعى، وقالت لى عيب كده، فاعتذرت لها لأنى كنت غضبانة من اللى عمله فى المستر، ولأنه ظلمنى وده أثّر على مستوى الحل فى الامتحان، فكتبت «HATE U TAWFIK».
تقول بثينة والدة ليلى: «أنا متعجبة من تصرف الإدارة المتعسف، وكأنهم أمن دولة، إزاى يتجسسوا على الأكونت بتاع البنت، وبعدين دى مراهقة يعنى إزاى يحاسبوها بالشكل ده، وبأسلوب غير لائق وطريقة غير تربوية بالمرة، وبحرمان من حضور مراجعات كل المواد وليس مادة مستر توفيق فقط؟!.
هل هذا معقول؟! البنت أوكى غلطت ولكنها اعتذرت، كنت أتوقع عقاب على قد الخطأ، ولكنهم تعاملوا مع البنت بندية ولم يستدعونى كولى أمر.
ما هى سلطات هذا المدرس؟! ولماذا يتجنوا على ولادنا، وياخدوا مننا مبالغ وقدرها وأضطر فى آخر السنة إنى أحتاس وأدور على حد يديها دروس خصوصية لأربع مواد، يكلفنى درس المادة الواحد 3 آلاف جنيه؟!.
تفتكروا كده بيربوا انتماء عند ولادنا بالظلم ده؟! إزاى المدرسين قاعدين على الفيس بوك يراقبوا الولاد كده؟!
