وصف النائب المستقل علاء عبدالمنعم، نائب الأغلبية عمر هريدى «بالعاهرة» فى جلسة الأحد الماضى ردا على إهانته له فى جلسة سابقة، بأنه مثل «المرأة اللعوب» ليحال عبدالمنعم إلى لجنة القيم للتحقيق.
عبدالمنعم أراد أن يأخذ حقه بنفسه لأن المجلس لم يرد له حقه عندما أهانه هريدى، وطلب الحديث وفقا للائحة وقال إنه تعرض للإهانة من قبل نائب الأغلبية. وقال فى التحقيق مساء الأحد إنه لم يصف النائب بالعاهرة ولكنه وصف الكلمات التى قالها بأنها لا تصدر إلا من عاهرة مؤكدا احترامه لزملائه وللمجلس.
عبدالمنعم أكد لـ«اليوم السابع «أن المجلس يكيل بمكيالين بسبب تحكم الأغلبية فى قراراته وتساءل لماذا لم يحل هريدى مثله للتحقيق، وهل يعقل أن يترك الفعل ونعاقب رد الفعل.
أما النائب جمال زهران فيتهم المجلس بأنه يمارس الازدواجية بالمخالفة للقانون واللائحة وليس معقولا أن يتجاوز نواب الوطنى ويفلتوا من العقاب، وعندما يتجاوز نواب المعارضة أو المستقلون نجد الاتهام جاهزا ضدهم. مشيرا إلى أن نواب المعارضة والمستقلين يعانون من الاضطهاد السياسى داخل البرلمان.
نائب حزب الكرامة سعد عبود قال إن نواب الأغلبية «جروا» نواب المعارضة للوقوع فى الخطأ بهدف عقابهم، وقال إنه يحتمى كنائب بالمادة 98 التى تحصنه بالرأى والقول تحت القبة، على الجانب الآخر يرفض نائب الأغلبية طلعت مطاوع الاتهامات ويؤكد أن ما صدر من عبدالمنعم فى حق هريدى يعاقب عليه القانون وليس من شيمة عضو مجلس الشعب أن يستغل غياب زميله ويهاجمه وكان على عبدالمنعم انتظار جلسة يحضرها هريدى حتى يرد عليه، وحول عدم إحالة النائب عمر هريدى إلى هيئة مكتب المجلس مثل عبدالنعم فيرد مطاوع قائلا إن واقعة تطاول هريدى حدثت منذ شهر أبريل ومضى عليها وقت طويل ولم يتقدم النائب عبدالمنعم بأى طلب وقتها ليطالب بإحالته للتحقيق وتساءل ما الذى أثار هذا الموضوع الآن اللهم إلا إذا كانت هذه فرقعة إعلامية.