حكومة باقية رغم أنف الجميع

كثرت أخطاء الحكومة فى الفترة الأخيرة وكثر أيضا عدم الرضا عنها من قبل الشعب، فعلى سبيل المثال وليس الحصر.. وزارة التعليم «فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة العام الماضى، مقتل تلميذ الإسكندرية، تدنى المستوى العلمى للمدرسين والتلاميذ»، وكذلك وزارة الصحة لها سجلها الخاص «تفشى مرض أنفلونزا الطيور، كثرة أخطاء الأطباء المستوى الأخلاقى المتدنى لبعضهم فأين إشراف وزارة الصحة عليها»، أما عن وزارة القوى العاملة والهجرة فحدث ولا حرج «تفشى البطالة، كثرة إضرابات واحتجاجات العمال، معاملة المصريين بالخارج أسوأ معاملة»، وزارة الشعب..!

وزارة التضامن الاجتماعى «ازدياد الفقر والفقراء والمتسولين وزيادة غنى الأغنياء». أما الكارثة التى لا نشعر بها فنجدها داخل وزارة التعليم العالى حيث «تدنى مستوى الخريجين وخروج الجامعات المصرية من قائمة أفضل 500 جامعة، وزارة الزراعة تتجلى على جدرانها (فضيحة القمح الفاسد الأخيرة) والمالية أصبحت تستفز مشاعر المواطنين وأصحاب المعاشات وتستكثر علاوة بسيطة على الفقراء والأغنياء يصرفون الملايين على الحفلات!

أعلم تماما أن الجميع يعلم ما أوردته عاليا، ولكن التساؤل يكمن الآن أنه بالرغم من كل هذه الأخطاء التى اقترفتها الحكومة وبرغم السخط الشعبى عليه فإنها باقية رغم أنف الجميع.

منال الباجورى - مهندسة