بعد 4 سنوات من اللمعان والبريق والإنجازات غير المسبوقة التى قدمها حسن شحاتة المدير الفنى.. فى 90 دقيقة فقط دخل دائرة الإقالة.. وإذا كان من الصعب أن يتحقق ذلك قبل أيام قليلة من كأس العالم للقارات فإن حديثا آخر سوف يدور بعد انتهاء البطولة، خاصة أن الجهاز الفنى انكشف خططيا فى الشوط الثانى من مباراة الجزائر وهو الشوط المنسوبة مسئوليته دائما للمدربين.
لم يكن شحاتة ندا لرابح سعدون مدرب المنتخب الجزائرى.. لم يغير الأسلوب الذى أنهى به الشوط الأول ولم يلعب على ثغرات منافسه، بينما فعل سعدون العكس وقلب موازين الأداء وركز على ضرب العمق الدفاعى بالهجمات الخاطفة ودعم سيطرته على وسط الملعب وقلل من إنتاج الثلاثى محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وسيد معوض.
ورغم أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة سارع عقب المباراة مباشرة بإعلان تجديد الثقة فى الجهاز الفنى لكنه فى نفس الوقت وفى نفس سياق التصريحات قال إن مجلس الإدارة سوف يجتمع ليحاسب الجهاز، وهذا التناقض يكشف اهتزازا إداريا أيضا لأن مسئولية الفضيحة لا تتوقف عند حسن شحاتة بل تشمل الاتحاد نفسه الذى أدار عملية استثمار المنتخب فى رحلات «انتفاعية»، وأخرجه من تركيزه وحوله إلى فريق احتفالات يفتقر إلى الدوافع الجديدة.
وربما يكون زاهر مرعوبا من السوابق التاريخية التى كان دائما طرفا فيها بقرارات إقالة أو حل مجلس إدارة الاتحاد عقب كل فضيحة تهز مشاعر الرأى العام، خاصة أنه كان على رأس الاتحاد المنحل عقب فضيحة الهزيمة من السعودية فى كأس العالم للقارات 1999 بالمكسيك.. وكان الجوهرى وقتها مديرا فنيا للمنتخب، ولم يرض المسئولين قرار زاهر بإقالته ككبش فداء.
رغم تصريحات زاهر المتضاربة.. حول الحساب والثقة..
حسن شحاتة يدخل دائرة «الإقالة»
الخميس، 11 يونيو 2009 09:01 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة