أصاب الانقسام مجلس إدارة الإسماعيلى بعد سيطرة محمد صلاح أبوجريشة عضو المجلس على مقاليد الأمور فى شئون الكرة، مما أشعل نار الغضب بين الثلاثى خالد الطيب ووليد الكيلانى وسيد صديق، والذين أعلنوا رفضهم انفراد أبوجريشة مع عمه على أبوجريشة باختيار الأجهزة الفنية للفريق الأول والناشئين، خاصة بعد الاستغناء عن خدمات سيد بازوكا من منصب مدير قطاع الناشئين والاتجاه لتدعيم محمد وهبة الصديق المقرب من محمد صلاح أبوجريشة مقابل 30 ألف جنيه شهريا رغم خبرته القليلة..
وتؤكد المصادر أن صلاح رفض ضغوط معظم أعضاء المجلس بشأن إقالة إيهاب جلال مدير الكرة زاعمين فشله فى عمله وانتشار الفوضى بين اللاعبين وطرح فكرة اختيار جلال فى منصب المدرب العام، ويتردد بقوه أن أبوجريشة يرتبط ببزينس خاص مع جلال، فى تجارة قطع غيار السيارات المستعملة، وبدأت جبهة المعارضة فى فتح الملفات الشائكة لمجلس الإدارة الاسماعيلاوى برئاسة نصر أبوالحسن، حينما أكد عضو بمجلس الإدارة أن خطاب الضرائب بالحجز على أرصدة النادى فى البنوك جاء بتحريض من إحدى السيدات ذات النفوذ داخل المحافظة بعد رفض تعيينها بالمجلس رغم أنها تتشدق بمساندة النادى..
فى حين أكد مصدر داخل المجلس أن المحافظ عبدالجليل الفخرانى كان وراء تحريك ديون النادى للهيئات الحكومية بعد تجاهل رئيس الإسماعيلى الإشادة بدور الفخرانى فى وصول الإسماعيلى لمباراة فاصلة وتأكيدات البعض أن أبوالحسن هاجم المحافظ فى جلسات خاصة، واتهمه بإهمال دعم النادى مثلما يفعل محافظ بورسعيد مع المصرى، وأكد وليد الكيلانى عضو مجلس إدارة الإسماعيلى أن ناديه يحتاج 20 مليون جنيه خلال لسداد بعض المستحقات المالية على النادى، خاصة أن الفريق الأول يحتاج 10 ملايين جنيه دفعات مقدم عقود اللاعبين عن الموسم الجديد وكذلك دعم الصفوف بلاعبين جدد.