اتهم طارق الرحمن الطالب الباكستانى الذى كان معتقلا فى بريطانيا بتهمة التورط فى أنشطة إرهابية، وتم ترحيله إلى بلاده اليوم، الخميس، الشرطة البريطانية بتدنيس القرآن الكريم أمام عينيه.
وقال طارق الرحمن، للصحفيين فى مطار إسلام آباد لدى وصوله إليه قادما من بريطانيا، إن رجال الشرطة البريطانية كانوا يستخدمون الكلاب لتفتيش نسخ القرآن الكريم، وأنهم كانوا يتعمدون المرور فوق الفرشات التى يؤدى السجناء الصلاة عليها.
وأضاف أنه عندما احتجوا على تدنيس القرآن الكريم بتفتيش الكلاب لها، فردت الشرطة على ذلك بأنه جزء من التحقيق. واتهم طارق الشرطة البريطانية بأنها مارست التعذيب النفسى على المعتقلين، وأن هذا التعذيب كان أقسى كثيرا من التعذيب البدنى، معربا عن أنه مر بوقت عصيب خلال فترة حبسه.. كما اتهم أجهزة الإعلام الغربية بأنها تحاملت كثيرا عليه وعلى زملائه دون أن يكون هناك أى دليل، وقال إنه تم احتجازه مع زملائه مع المجرمين والقتلة.
وكان طارق بين 12 شخصا تم اعتقالهم وبينهم عشرة باكستانيين فى بريطانيا، على خلفية التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية فى شمال غربى بريطانيا، بما فى ذلك مدينتى مانشيستر وليفربول، غير أنه تم الإفراج عنه وترحيله إلى خارج بريطانيا اليوم.
يذكر أن الشرطة البريطانية قد اتهمت هؤلاء الأشخاص بالاتصال مع تنظيم القاعدة، غير أن هذه الاتهامات لم تثبت لعدم تقديم الشرطة أى أدلة فى هذا الصدد.
