بعد الإصابة رقم 11..

امتحانات الثانوية العامة ومترو الأنفاق ودور السينما ومجمع التحرير والأسواق.. مناطق انطلاق مرض أنفلونزا الخنازير فى مصر

الخميس، 11 يونيو 2009 03:33 م
امتحانات الثانوية العامة ومترو الأنفاق ودور السينما ومجمع التحرير والأسواق.. مناطق انطلاق مرض أنفلونزا الخنازير فى مصر الرعب يجتاح الشارع المصرى بسبب أنفلونزا الخنازير
كتب دندراوى الهواري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الإعلان عن الحالة رقم 11 المصابة بأنفلونزا الخنازير اليوم الخميس، حالة من الذعر أصابت المواطنين، خاصة أن الحالة هى زوجة مهندس البترول بالمعادى والذى أصيب بالمرض أمس الأربعاء، ومن ثم كانت مختلطة مع جيرانها وأصدقائها وأقربائها، وهو الرعب الذى انتقل إلى أعضاء اللجنة العليا لمتابعة أنفلونزا الخنازير بوزارة الصحة، وأكدوا أن الأمر أصبح خطيرا ويمكن له أن يخرج عن دائرة السيطرة فيحصد ملايين الأرواح.
وأوردت معلومات مؤكدة أن اللجنة العليا أصابها الرعب خشية انتشار المرض فى ظل قيام 429 ألفا و367 طالبا من طلاب الثانوية العامة سيؤدون امتحانات الثانوية السبت المقبل، وأكدت اللجنة أن هناك مخاطر من تجمع هذا العدد من الطلاب، وأنها تقف مكتوفة الأيدى ولا تعلم ماذا تفعل فى حالة ظهور حالات مختلفة من اليوم وحتى السبت، وهل تطالب بإلغاء الامتحانات من عدمه، وإذا اتخذت قرار الإلغاء هل ستوافق وزارة التربية والتعليم، وإذا وافقت ما هو مصير الامتحانات؟..أسئلة كثيرة تسيطر على اجتماعات اللجنة العليا وتبحث عن إجابة.

الأمر الثانى الأرق الذى أصاب اللجنة العليا حيال الخوف الشديد من مترو الأنفاق، وما هو البدائل فى حالة إيقاف تسيير رحلاته، أو تقليص ركابه، وهى خطط غير مدروسة ولا يوجد ما يناظرها من خطط فى ظل العديد من التجمعات الأخرى مثل دور السينما والأسواق ومجمع التحرير الذى يرتادها عشرات المئات من الموظفين والمواطنين يوميا.
اللجنة العليا أعيتها الحيل ووقفت مكتوفة الأيدى فى ظل أن خططها غير قابلة للتنفيذ ومن أبرزها خطة إيقاف رحلات مترو الأنفاق والذى ينقل يوميا ما بين مليونين ومليونين و500 ألف راكب، خاصة وأن الحكومة لم تعد البديل وإذا تم إيقاف المترو فإن الحياة ستتوقف تماما فى شوارع القاهرة والجيزة.

اليوم الخميس، وفى ظل الرعب الذى سيطر على المواطنين، فإن محطات المترو بدت خالية بالمقارنة بالأيام السابقة، وأن المواطنين التزموا منازلهم انتظارا اليوم وغدا الجمعة، لما ستسفر عنه تطورات المرض، كما أن المواطنين الذين ارتادوا المترو وضعوا المناديل الورقية على أنوفهم وأفواههم كبديل للكمامات الواقية.
الأمر الملفت فى تطور انتشار الفيروس أنه بدأ الانتشار من المناطق "الراقية" وهى الزمالك والمعادى نتيجة أن سكان هذه المناطق من دائمى السفر للخارج وعند عودتهم حملوا الفيروس فى جعبتهم وعادوا به إلى مصر، بجانب أن الزمالك والمعادى تحديدا من أكثر المناطق التى يقطن بها الأجانب، ومن ثم فإن أقربائهم من بنى جنسهم يأتون من بلدانهم لزيارتهم، الأمر الذى يشكل معه مخاطر جسيمة.
الملفت للنظر أيضا أن الرعب الذى كان يسيطر على الحكومة المصرية بشكل عام واللجنة العليا المسئولة عن ملف أنفلونزا الخنازير بشكل خاص من انتشار المرض فى مناطق العشوائيات التى كانت تضم زرايب الخنازير مثل منشأة ناصر والمعتمدية والخصوص وأرض اللواء والقطامية وغيرها من المناطق لم تظهر بها أى حالة إصابة، فى حين ظهرت بين سكان المناطق الراقية كالزمالك والمعادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة