كلما تقلصت القدرات البدنية والفنية للنجوم الكبار، نجدهم يلعبون مثلما يتكلمون.. «رغى فى رغى».. ولو راقبنا أحمد حسن كابتن المنتخب لوجدنا طريقة لعبه تساير طريقة كلامه، فهو يقف على الكرة كثيرا، ولا يلتزم بإيقاع فريقه، ويحتفظ بها إلى أن يرتب الفريق المنافس صفوفه وهو «رغى» فى الملعب، مثل «الرغى» فى كلامه فى الفترة الأخيرة الذى تزامن مع غضبه الشديد مع الأهلى والمنتخب..
من مانويل جوزيه وحسن شحاته مع كثير من الاعتراضات التى صاحبت مشاركاته مع الأهلى.. فلا يريد أن يجلس على الدكة، ولا يريد أن يخرج، وهو شديد الحساسية على موقعه فى فريق الأهلى والمنتخب، ودائم الشك فى إمكانية أن يشارك فى كأس العالم إذا تأهل المنتخب.
وفى ذروة تألق «الصقر» أحمد حسن، لم نكن نرى مثل هذا الرغى.. كان يلعب فقط، وينقض على الكرة فى الملعب مثل الصقر حتى اعتبرناه نموذجا للاعب المتكامل الطموح.. بعكس الفترة الأخيرة ربما أيضاً لهبوط مستوى أغلب زملائه.
وشادى محمد كابتن الفريق الذى استبعده الأهلى مؤخرا كانت تعمل آلة الرغى عنده بكامل طاقتها، بعد أن بدأ الجهاز الفنى يتحدث عن هفواته الفنية والبدنية.. فزاد كلامه عن اللزوم، وطاشت كلماته تهاجم زملاءه ومنافسيه وبخروج واضح عن النص، لأنه كان يريد تعويض نواقصه الفنية التى ركز فيها جوزيه قبل أن يرحل إلى منتخب أنجولا..
ولم يكن أحد يتخيل أن عبدالحليم على، يتحول من نجم هادئ وديع يركز فقط فى إحراز الأهداف، حتى أصبح الهداف التاريخى للزمالك.. إلى لاعب كثير الاعتراض على الحكام، وعلى أى قرار فى لعبة مشتركة.. ولا يكف عن رفع يده بعد كل صافرة وفى نفس الوقت، أصبح كثير الاحتجاج على عدم الاعتماد عليه كمهاجم أساسى.
راقبوا أحمد حسن وشادى وحليم
النجوم الكبار يلعبون مثلما يتكلمون.. «رغى فى رغى»
الخميس، 11 يونيو 2009 09:01 م
حسن يعانى من عدم ثبات المستوى - تصوير : ياسر عبدالله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة