تدخلين الآن من بوابة التفاح،
والرمل الندى
آه يا هادئة العينين،
يا حلم البحيرات الشهى
يا ضياء راسيا فى هدأة الميناء،
ما بين الهواء الطفل،
والفجر الفسيح اللؤلؤى
تدخلين الآن من بوابة التفاح
فى قلبى، ولا أعرف شيئا
أى شىء
وبين الحلم والتهويم
بين القادم المحمول فوق ملاحة،
الخدين والمطر.
توزعت الدنا الأولى، وضاعت روعت اللحظات
وضاع الهاطل المجنون فوق ملامح الشجر.
كأنك نبتة، فى القلب، تشرب من دمى،
أبكى وأعشقها
( لماذا تدخلين الآن فى العمر؟)
كآخر نجمة فى الليل تستعصى على الشرفات
وتبقى نقطة ذهبـية الأبعاد،
أرسلها عباب الليل، عبر سعادة القمر.
قيل، فى الحلم، الفسيح المخملى:
أيها العابر من بوابة الليل،
أسميك: حبيبى
أيها التائه فى الرمل الخرافى
أناديك: حبيبى
من ترى يزرع خديك بوعد،
من حكايات الغروب؟
من ترى آلف عينيك مع الألوان؟
حتى أننى أذنبت فى عشقك
يا حلو ذنوبى.
أيها الداخل فى قلبى
أسميك: حبيبى
الشاعر عبد الناصر عبد الرحيم يكتب: أيها الداخل فى قلبى
الخميس، 11 يونيو 2009 12:38 م