أزمات عديدة ومتشابكة تحيط بمجلس إدارة الزمالك الجديد برئاسة ممدوح عباس مما جعل أعضاء المجلس يشعرون بالصدمة من هول المفاجأة خلال أول اجتماع الأسبوع الماضى من حيث حجم ونوعية المشاكل والأزمات وعبء الديون والاحتياجات الضرورية واجبة التنفيذ والتى تتطلب سرعة إنجازها فى الوقت الحالى بخلاف أمور أخرى من الممكن أن تأتى فى المرتبة الثانية فى الأولويات، ولكن حلها أيضا لا يحتاج إلى أن يطول كثيرا حتى يستطيع النادى الوقوف على قدميه من جديد.
يأتى فى مقدمة أولويات النادى تدعيم فريق الكرة بلاعبين جدد والتجديد لثلاثى الفريق جمال حمزة ومحمد أبوالعلا وعبدالحليم على، الذين انتهت عقودهم بنهاية الموسم المنقضى، نفس الأمر يتكرر مع سبعة لاعبين فى فريق السلة انتهت عقودهم بالفعل، وتـأتى بعد ذلك مديونيات النادى تجاه الجهات السيادية مثل الأوقاف والضرائب والتأمينات والمعاشات وهيئة المجتمعات العمرانية بالسادس من أكتوبر، وكانت المفاجأة فى موقف جديد من قبل وزارة الزراعة حيث خاطب الوزيرأمين أباظة إدارة النادى مطالبا بضرورة سداد ما يقرب من مليون جنيه كحق انتفاع للنادى النهرى، وهدد وزير الزراعة بسحب أرض المرسى فى حالة التباطؤ فى سداد تلك المستحقات بشكل سريع..
وتم تكليف عضو المجلس المستشار أحمد جلال إبراهيم بالجلوس مع مسئولى هذه الهيئات بغرض إقناعهم بالتنازل عن جزء من هذه المستحقات أو تقسيطها بالشكل الذى ينهى الأزمة مؤقتا لحين الاتفاق على طريقة من خلالها يتم التخلص من تلك المديونيات، هذا بخلاف ضرورة البدء فى العملية الإنشائية داخل النادى كل ما سبق يحتاج إلى تكاليف مادية باهظة تقترب من 20 مليون جنيه علاوة على 20 مليونا أخرى يحتاجها فريق الكرة، هذا فى الوقت الذى تبدو فيه خزينة الزمالك خاوية تماما، وهو الأمر الذى سيفتح من جديد أمر تقديم ممدوح عباس رئيس النادى قروضا جديدة تضاف لقروض أخرى سابقة تقدر بـ 28 مليون جنيه.
فى سياق آخر مازال مسئولو الزمالك فى مرحلة البحث عن سبل تدعيم وتنمية موارد النادى بالشكل الذى يساعده على تسيير وتدبير شئونه دون الاحتياج لأى تدعيم خارجى، خصوصا أن موارد الزمالك متعددة ولكن تحتاج إلى وقت طويل لتجميعها مثل عقد رعاية الفريق والبوتيكات الجديدة والإعلانات فوق سور النادى وبداخله.
وزارة الزراعة تهدد بسحب أرض النادى النهرى
الزمالك يقترض من رئيسه.. لحل الأزمات المالية المعقدة!
الخميس، 11 يونيو 2009 09:01 م