رغم اشتعال المنافسة خلال موسم الصيف الحالى ما بين نجوم الموسم، الذين يصر أغلبهم على التواجد رغم ازدحام الموسم، فإن أحمد عز والذى يعرض له حاليا فيلم «بدل فاقد» فى 60 شاشة عرض، أكد أن تواجده فى موسم الصيف يعود إلى تغيبه عن جمهوره لعام كامل، وأنه ليس قراره بمفرده، وإنما هو قرار الشركة المنتجة والموزعة التى ترى أن موسم الصيف مناسب تماما لعرض الفيلم: «وإلا لاختارت توقيتا أفضل».
وعن الجديد الذى يطرحه فيلمه «بدل فاقد» قال عز إن الفيلم يتناول قضايا المخدرات والإدمان وتأثير البيئة التى ينشأ فيها الإنسان على حياته وأن أغلب المهشمين ضحايا لقسوة الحياة.
أما تكرار أدوار الأكشن التى يقدمها وتعاونه المستمر مع الفنان صلاح عبدالله فيبررها عز بأن صلاح عبدالله فنان مميز تعلم منه الكثير، إضافة لكونه تميمة حظ، كما أوضح أن جمهوره يحبه فى أدوار الأكشن، لكنه يعتزم أن تكون تجربته المقبلة كوميدية.
أما عن العقبات التى واجهتهم أثناء التصوير مما تسبب فى زيادة عدد أسابيعه فأكد عز أن أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها خارجيا فى عدد من شوارع القاهرة لأنها كانت عبارة عن مشاهد مطاردات وأنه أصيب أثناء التصوير ببعض الكدمات بسبب إصراره على أداء أغلب المشاهد بنفسه، وهو يرى أن الأكشن ليس إلا مجهودا بدنيا، أما المشاهد الدرامية فيراها أكثر صعوبة وتحتاج تركيزا نفسيا وعقلياً كبيراً.
أما ما تردد عن اعتراضات الرقابة وحذف عدد من مشاهد الفيلم من قبل الداخلية، فهى مجرد شائعات كما يوضح عز، مؤكداً أنه لم يكن هناك أى مشاكل مع الرقابة على المصنفات الفنية وأنه لا يعلم مصدر هذا الحديث مؤكداً أنه لم يحدث ذلك معه سوى مرة واحدة فى فيلم «مسجون ترانزيت» والذى عرض بموسم الصيف الماضى.
وعن الانتقادات التى توجه له من أغلب النقاد حيث يعتبرونه مجرد وجه وسيم فقط، دون قدرة على التعبير عن الانفعالات المختلفة، أشار عز إلى أنه يحترم آراء كل النقاد ويعدهم بتطوير أدائه من فيلم لآخر وأن يزيد دائما من خبرته.
ونفى عز ما تردد حول تدخله فى عمل المخرج الشاب أحمد علاء الذى يعد الفيلم أولى تجاربه الروائية الطويلة، لأنه مؤمن بتقاليد المهنة وأن كل مخرج له رؤيته بغض النظر عن خبرته، كما أوضح عز سعادته بالعمل مع السيناريست محمد دياب فى أول تعاون بينهما وأن ذلك جاء لرغبته فى التغيير، حيث تعاون كثيرا فى أفلامه السابقة مع السيناريست وائل عبدالله.
وأوضح عز أنه لا يخشى منافسة زملائه النجوم السوبر ستارز فى السينما، لأنه كممثل ليس عليه إلا العمل باجتهاد أما النجاح والفشل فمن عند الله، ونفى عز كل ما يتردد حول ثبات أرقام إيرادات أفلامه وأنها لا تتخطى الـ10 ملايين دائما، وأضاف متسائلا: إذا كنت لا أحقق إيرادات فلماذا تنتج لى شركة أوسكار؟
وعبر عز عن سعادته بالعمل مع شركة أوسكار للإنتاج الفنى مؤكداً أن ما يربطه ليس مجرد عقد احتكار وإنما صداقة قوية وثقة بالمنتج وائل عبدالله وأن وائل لا يتدخل أبداً فى اختياراته وأنه يملك الحرية للعمل مع أى شركة موجودة فى السوق.
وعن سر عودة عز إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب 5 سنوات عن التلفزيون بمسلسله «الأدهم» أكد عز أن سيناريو العمل والإنتاج المتميز وإحساسه بطول غيابه عن جمهوره بالتليفزيون هو ما أعاده للعمل مرة أخرى رغم قراره بالتركيز لفترة أكبر فى السينما.
قال عز إن أحداث المسلسل تدور حول قضية الهجرة غير الشرعية من الشباب المصرى إلى الدول الأجنبية، ورفض عز القول بأن قصة المسلسل مكررة وسبق تناولها فى عدة أعمال تليفزيونية وسينمائية مثل مسلسل «قلب ميت»، وفيلم «العيال هربت»، مشيراً إلى أن المسلسل يركز أكثر وبشكل أعمق على قضية الهجرة غير الشرعية للشباب عن طريق مراكب الموت والمخاطر التى يتعرضون لها وفرصهم القليلة فى النجاح إذا وصلوا أحياء، وأوضح أن هذه القضية لم يتم تناولها فى أى عمل درامى سواء تليفزيونى أو سينمائى بهذا الشكل حيث يضم المسلسل بجانب قضيته الأساسية العديد من القضايا الفرعية والتى تلقى الضوء على مشاكل المجتمع.
لمعلوماتك...
◄16 مليون جنيه ميزانية فيلم بدل فاقد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة