صدور الطبعة الثانية من "النفس والجنس والجريمة"

الأربعاء، 10 يونيو 2009 09:36 م
صدور الطبعة الثانية من "النفس والجنس والجريمة" صدرت الطبعة الأولى للكتاب فى ديسمبر عام 2007
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت الطبعة الثانية من كتاب "النفس والجنس والجريمة " عن دار ملامح للدكتور خليل فاضل وكانت طبعته الأولى قد صدرت فى ديسمبر عام 2007.
والكتاب يتناول العلاقة الجدلية بين النفس والجريمة وارتباط الجنس بهما، حيث قسم الدكتور فاضل الكتاب إلى 3 فصول، وعنون الفصل الأول بعنوان "ما بين ريا وسكينة وبنى مزار" حيث اختار حادثتى ريا وسكينة وبنى مزار على اعتبار أن كلا منهما قد حقق دويا إعلاميا وإن كانت ريا وسكينة حظيتا بالقسط الأوفر.
ويسأل فاضل عن العلاقة بين ريا وسكينة والجنس، حيث يجيب فى الفصل أن الكثير لا يعرف أنهما كانا يديران شبكة دعارة بمساعدة رجالهما.
أما فى حادثة بنى مزار فقد أشار المؤلف إلى أن بتر الأعضاء التناسلية للذكور والعبث بالإناث يعد هوسا جنسيا بصرف النظر عن من هو القاتل.

وعنون فاضل الفصل الثانى "فى مسألة القتل" حيث تناول أحداثا هزت بلادها ففى عيد ميلاد هتلر قام مراهقان أمريكيان بنسف مدرستهما، كما تناول قصة قاتل الـ17 شاذا والذى أكل أجزاء من جثث ضحاياه ومارس الجنس مع أربعة من الموتى، كما تنقل من أمريكا إلى أسكتلندا فى نفس الفصل حيث شرح بالتفصيل مأساة القرية التى روعها توماس هامليتون بقتله 16 طفلا فى مدرستهم قبل انتحاره بنفس المسدس.

وفى الفصل الثالث الذى عنوانه "اغتصاب وشذوذ" تناول الأبعاد النفسية لانتهاك الأطفال جنسيا وظاهرة الجنس الثالث لمغنى البوب الأشهر "بوى جورج"، كذلك تناول ظاهرة حفلات الجنس الجماعى فى مصر الجديدة كما عرضتها مجلة روز اليوسف ليناقش تلك الظاهرة فى إطار العطل الجنسى المتخفى وراء ممارسات شاذة، كذلك عرض فى هذا الفصل موضوع تنظيمات وشواذ مثل "عبدة الشيطان"، "أبناء لوط"، ويسأل لماذا يتزوج بعض الرجال الشواذ ضاربا المثل برواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسوانى فى محاولة تحليلية نفسية معرفا الجنوح الجنسى بشكل عام، وبعدها يناقش مفهوم الماسوشية أو "المازوخية" بمعنى استعذاب الألم والذل الجنسى.

الدكتور خليل فاضل استشارى الطب النفسى وزميل الكلية الملكية للطب النفسى فى لندن، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة عين شمس عام 1972، وصدر له حديثا كتاب "وجع المصريين" عن دار العلوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة