أعلنت حركة شباب ضد التمييز، بالمؤتمر السنوى للحركة الذى عقد مساء أمس بحزب الجبهة، عاما للحركة بالتزكية، بعدما لم يتقدم للمنصب سواه، ليكون خليفة لفتحى فريد، المنسق العام السابق الذى عرض حصاد العام الماضى متمثلا فى البيانات التى صدرت عن الحركة والوقفات الاحتجاجية والمواقف التضامنية التى أعلنتها الحركة تجاه بعض القضايا، كقضية القس متاوس وهبة، والتضامن مع حزب الغد بعد حريق المقر، نافيا تلقى الحركة أموالاً من الخارج مرددا" من لدية دليل يحاسبنى به".
أكد رامى كامل، فى تصريحه لليوم السابع، أنه يسعى خلال المرحلة القادمة للضغط من أجل إبراز الهوية المصرية، وليس التركيز على التمييز بمفهومه الواسع، إنما محاولة إبراز التوافقيات بين أعضاء المجتمع، وليس مجرد إجراءات الرصد لظواهر التمييز بالمجتمع، فيما ترددت أقوال حول نيته رفع قضية بالقضاء الإدارى للمطالبة بإلغاء جهاز أمن الدولة.
ورغم الخلافات الأخيرة بين الحركة والمنظمة المصرية ضد التمييز لمنير مجاهد، إلا أن الحركة منحت المنظمة شهادة تقدير لمناهضة التمييز بمجال التعليم، كما منحت شهادات تقدير لكل من إسراء عبد الفتاح والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، متمثلة فى جمال عيد وروضة أحمد، بالإضافة إلى د.عادل فوزى، باعتباره رمزا للمواطنة، وهانى الجزيرى بالإضافة لحزب الجبهة.
وعرضت إسراء عبد الفتاح خلال المؤتمر، تأثير الإنترنت على الدعوة لإضراب 6 إبريل الذى نجح بسبب توحيد المطلب لدى الشعب المصرى وعدم فرض شكل واحد للمشاركة بيوم الغضب، مؤكدة أنها كانت ضد تحويل الحدث لحركة، متوقعة أن ينتفض الشعب خلال الفترة القادمة انتفاضة مماثلة لـ 6 إبريل، مرددة" عمرو خالد خارج مصر لأن الحكومة تخشى من الحشد الذى يظهر حول شخص أو فكرة".
كما اهتمت إسراء بالتعريف بحملة " صوتى مطلبى"، التى تشارك فيها وتهدف لضمان إجراء الانتخابات وفقا لآليات محددة تمنع التزوير، لتعرض على الحكومة التى إن رفضت يمتنع الشعب وقتها عن الانتخاب، مرددة " لو حتى جمال مبارك سيكون الرئيس فيكون وفقا لمطالبنا ونظامنا نحن" .
