أكدت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، أنها تتوقع أن تستمر الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة فى التوسع، موضحة أن الرئيس أوباما أعلن خلال خطابه عن وجود رؤية لاستراتيجية تطوير مبنية على الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى التى تنادى بإنشاء شركات بين الجانبين.
وقالت إن الرئيس أوباما سيستضيف هذا العام قمة للمبادرة بتنفيذ مشروعات تحدد كيفية تعميق الروابط بين رجال الأعمال فى الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، وذلك خلال لقائها بالمؤتمر السنوى الثانى لسفراء الشركات الأمريكية.
وأضافت أن أوباما أقر خلال خطابه بالقاهرة على أن الوجه الحقيقى للعولمة هو التناقض، ففى الوقت الذى تقدم لنا فيه الثروة والفرص فإنها تجعلنا نواجه الاضطرابات، مما يذكر بأهمية إعطاء الفرص للفتيات للمشاركة بالعملية الاقتصادية، وأن النمو الاقتصادى لا يكون مستداما دون مشاركة المرأة به.
كما أوضحت أن الهدف من هذا المؤتمر هو دعم وتطوير التبادلات بين قادة الشركات الناجحة فى الولايات المتحدة مع تلك الموجودة فى مصر، من خلال الشراكات مع شبكة سيدات الأعمال فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقوم أيضا تلك الشبكات بالشراكة مع سيدات الأعمال والمنظمات المحلية ومبادرة الشراكة بالشرق الأوسط (ميبي) التى تعد أحد أنشطة وزارة الخارجية الأمريكية.
أشارات سكوبى إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعد أكبر ممول للمشروعات متناهية الصغر فى مصر، وأن هناك ما يقرب من 65% من المقترضين لتلك التمويلات هم من النساء ربات الأسر، مؤكدة أن الشعب الأمريكى فخورا بما يقوم به من خلال الوكالة الدولية لتوسيع نطاق الخدمات المالية للشركات الصغيرة التى لا تملك الضمانات اللازمة للحصول على القروض التقليدية من البنوك.
وأضافت أن تلك النوعية من الاستثمارات تعد ذات أهمية، خاصة لمصر، مشددة على الدور الأساسى الذى تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم فى تحفيز الاقتصاد المحلى، حيث وصفتها سكوبى بأنها "مفتاح تعزيز الاقتصاد المصرى".
سكوبى تعد بشراكة جديدة بين واشنطن ورجال الأعمال المسلمين
الأربعاء، 10 يونيو 2009 08:14 م