قال ميلوسلاف فلتشيك رئيس البرلمان التشيكى، إنه متفق تماما مع ما جاء فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى وجهه للعالم الإسلامى يوم الخميس الماضى من القاهرة، خاصة ما قاله حول "ضرورة حل الدولتين، والرجوع إلى حدود 1967". ووصف الخطاب بأنه يمثل "مبادرة فعلية لإيجاد حلول للصراع الإسرائيلى الفلسطينى، تختلف عن الرؤية الأمريكية السابقة". مؤكدا أن الأزمة المالية العالمية ستؤثر على القرارات التى سيتخذها أوباما.
وأضاف فلتشيك خلال مؤتمر صحفى نظمته سفارة التشيك بالقاهرة، "لقد جئت للاستماع للآراء والأفكار فى مصر، لأنها الدولة التى بادرت بإبداء الحلول حول أزمة غزة". وأكد على أننا استمعنا للخطوات التى يراها المسئولون مناسبة، وكيف يمكن للاتحاد الأوروبى تقديم المساعدة، ولكن لا يمكننا الإعلان عن نتائج المناقشات قبل نهاية الجولة. وأكد أنه يعمل وفقا لمعلومات جمعها وفد برئاسة رئيس اتحاد البرلمان الأوروبى، وإن هناك وفودا أخرى ستزور المنطقة لاستكمال العمل على دعم السلام فى المنطقة.
وحول قضية الدرع الصاروخية الأمريكية فى التشيك قال فلتشيك، إن 75% من الشعب التشيكى رافض للمشروع، وكان قد تم سحب الثقة من الحكومة الداعمة له، وبالأمس فقط تم طرح الثقة فى حكومة انتقالية لا سياسية، لكنها لا تستطيع مناقشة المشروع، لذلك سننتظر حتى شهر أكتوبر القادم بعد الانتخابات البرلمانية.
وأشاد فلتشيك بأداء التشيك مع اقتراب انتهاء فترة توليها رئاسة الاتحاد الأوروبى، ووصفه بأنه "جيد واستطاعت حل أزمة الغاز التى كانت تعانى منها أوروبا بأكملها"، وأشار إلى أن السويد التى ستتولى الفترة القادمة رئاسة الاتحاد الأوروبى ستستكمل العمل على محور الطاقة التى كانت ضمن أجندة عمل التشيك.
رئيس البرلمان التشيكى: مصر صاحبة مبادرة السلام فى غزة
الأربعاء، 10 يونيو 2009 09:35 م
البرلمان التشيكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة