خلال لقائه بمسئولى مديريات التضامن فى محافظات قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا، للوقوف على أعمال تطوير قرى ومدن الصعيد، وبعد أن قال وزير التضامن الاجتماعى د.على المصيلحى إنه لابد من التفرقة بين العدل والمساواة، فهناك أسر وقرى تحتاج إلى مساعدات وإعانات أكثر من غيرها، فوجئ الوزير بأحد الحضور يقول "لا إله إلا الله".. فأجاب المصيلحى محتداً "محمد رسول الله"، و"ياريت نعمل بها على أرض الواقع، لأن أمور الدروشة والأعمال الغريبة لا تغير الواقع".
وقال المصيلحى: يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الآخرون، مؤكداً الانتهاء من تطوير151 قرية كمرحلة أولى من مشروع تنمية ألاف قرية فى مختلف محافظات مصر، وأنه سيتم الابتداء فى المرحلة الثانية فى أوائل شهر يوليو المقبل، لتنمية 886 قرية بعد تحديد الأولويات والاحتياجات التى تتطلبها هذه القرى.
وطالب الوزير من مديرى المديريات والأخصائيين الاجتماعيين بالعمل على ضرورة تحديد احتياجات الأسر أولا ، قبل الشروع فى العمل حتى تحدث التنمية بالشكل المنوط به، مؤكدا على أن المشكلة الحقيقة هى أننا ليس لدينا من الأدوات والإمكانيات التى تجعلنا نتحرك ونغير من هذا الواقع، بما يتماشى مع أسلوب التطور الحقيقى، لأنه بدون معرفة الأسر المستهدفة لتحسين مستوى معيشتها، لن تصل إليها الخدمات التى هى فى أشد احتياج لها.
وقال المصيلحى هناك فرق كبير جدا بين العدالة والمساواة، فالعدالة تعنى المساواة بين الفئات المتساوية فى الحالة الاجتماعية، حيث تحصل الأسر الأكثر فقرا على المزيد من الاحتياجات بعكس الأسر الأقل فقرا.
وأوضح أن الكارثة الكبرى التى نواجهها هى زيادة المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى، دون العمل على مساعدة الأسر المستفيدة من المعاش فى تحسين مستوى معيشتها والانتقال بها لحياه أفضل، مؤكدا على ضرورة تنمية الصعيد بزيادة الدخل القومى، ورفع مستوى المعيشة وإعادة توزيع الثروات، لتحقيق مبدأ العدالة، حيث تم وضع خريطة بالاحتياجات وتحديد الأولويات وفقا لمعايير قياسية محددة.
أكد الانتهاء من تطوير 151 قرية بالمحافظات..
المصيلحى: "الدروشة" لا تغير الواقع
الأربعاء، 10 يونيو 2009 03:11 م
د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة