الولد حب البنية
والبنية عشقته
هو كان دنيتها هى..
وهى كانت دنيته
هى ضحكت له ومالت
هو غنى غنوته ..
غنوة الشوق الرقيقة
قصة الحب البريئة
اللى ما رضيش الزمان
يمسح سطورها
فى صفحته
الولد حب البنية
والبنية عشقته
***
الولد..
الولد لو شوفته ماشى تقول أسد
عزة النفس اللى فيه
توزن بلد
وفى الشهامة..
كان ولد
وفى عشقه كان
روميو الزمان
وحلف لها
إنه عاشقها للأبد
والبنية..
البنية ورد طارح فوق خدودها
لونها كان لا أبيض ولا أسمر
قصدى كان العشق لونها
رقة العصفورة تلقاها ف كلامها
وتلقى فى عنيها الأمان
والحب كان..
مخلوق عشانها
قُصر الكلام
الولد علَّى الجواب
كتب الكتاب
وقلبهم فى الفرحة داب
والأهل كانوا محددين وقت الفرح
وقت الفرح
مبقاش فرح
لأن قبله ببس ليلة
المولى شاء
إن الولد ما يكونش للبنت الجميلة
إن الولد روحه ترفرف فى السما
وتروح لخالقها وتسكن جنته
الولد حب البنية
والبنية عشقته
***
الغريب إن البنية مش بتبكى
البنية جوه قوضة
ماسكة مصحف قاعدة تدعى
قالوا ديه اتجننت
فاتت سنين..
والأهل قالوا اتجوزى
وهى تضحك نفس ضحكتها البريئة
والضحك أبلغ م الكلام ...
.......
القصه دية
فات عليها سنين كتير
وأنا جاى أكتبها هنا
قدام مكان
جمَّع ولد حب وما طالش ف دنيته
وبنية ضحت واشتريته وحبيته
قريتلهم الفاتحة
قبل ما قوم
ودعيت وقالت يا رب
كل العاشقين
يكونوا ديماً مخلصين
ومؤمنين
بالشوق ف حزنه وفرحته
الولد حب البنية
والبنية استنيته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة