نواب الشورى يطالبون أوباما باعتذار للشعب العراقى

الإثنين، 01 يونيو 2009 04:00 م
نواب الشورى يطالبون أوباما باعتذار للشعب العراقى الرئيس الأمريكى أوباما
كتبت نور على وولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب نواب مجلس الشورى الرئيس الأمريكى أوباما بتبنى القضية الفلسطينية لإيجاد حلول عملية تضمن إقامة الدولة الفلسطينية، وأكد النواب على ضرورة أن يتضمن خطاب أوباما الذى سيلقيه داخل جامعة القاهرة الخميس المقبل الإعلان عن سرعة الانسحاب من الأراضى العراقية, جاء ذلك خلال الجلسة البرلمانية اليوم الاثنين، برئاسة صفوت الشريف.

أكد د.محمد رجب ممثل الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى الديمقراطى أهمية أن يتولى أوباما القضية الفلسطينية لإقامة دولة مستقلة تكفل حقوق مشروعة للشعب الفلسطينى، طالب رجب بضرورة تقوية العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة.

أكد النائب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أهمية اتخاذ الرئيس أوباما لمواقف واضحة لتصحيح الأوضاع التى عانتها المنطقة العربية فى السنوات الثمانية الماضية فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش، وشدد الشهاب على ضرورة تقديم الرئيس الأمريكى أوباما لاعتذار عما اقترفته الإدارة الأمريكية السابقة من غزو للعراق، مع ضرورة تعويض العراقيين عن آلاف المليارات التى خسرها بسبب "الغزو" الأمريكى والانتهاكات التى شابت السجون العراقية جوانتانامو، وإنهاء الاحتلال فى العراق وأفغانستان.

وأكد على ضرورة أن تتخلى السياسة الأمريكية عن الاعتماد على العملاء والتدخل فى الشئون الداخلية.

أيدى النائب د.عبد المنعم الأعصر رئيس حزب الخضر تفاؤله حول زيارة أوباما لمصر وقال إنها فاتحة خير للمنطقة، وأشار إلى أن اختيار أوباما لمصر يأتى تقدير لمصر ودورها المحورى فى المنطقة ورئيسها وسياساتها.

أكد د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، أن اختيار أوباما لجامعة القاهرة وخطابه يجب أن ينهى سياسة الكيل بمكيالين ومحاباة إسرائيل على حساب المصالح العربية، وشدد السعيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وأضاف السعيد، أنه بقى أن تستقيم السياسات الأمريكية بحيث يدعو أوباما فوراً لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وأن يسرع بالانسحاب من العراق وأن يبتعد عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى.

وأكد السعيد أننا فى مصر قد نختلف مع الحكومة فى مساحة الديمقراطية أو أى شىء آخر، ولكن هذا الأمر يبقى شأناً داخلياً لا يجوز لأحد أن يمد يده فيه وهذه مسألة داخلية وأن تدخل أحد فيها يفسدها.

أوضح د.أسامة شلتوت رئيس حزب التكافل، أن المحادثات التى سيجريها الرئيس مبارك مع الرئيس الأمريكى أوباما أهم بكثير من الخطاب الذى سيلقيه داخل حرم جامعة القاهرة.

وأكد صفوت الشريف رئيس المجلس، أن الرسالة التى سيوجهها الرئيس الأمريكى أوباما من القاهرة للشعوب تعد نقطة تحول فاصلة فى تاريخ علاقات الولايات المتحدة بالعالمين العربى والإسلامى بعد مرحلة تراوحت فيها علاقات الطرفين ما بين الشك وعدم الثقة والصراع والتدخل المسلح السافر.

وأبدى ترحابه بمبادرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبقراره التاريخى الواعى والمدرك بأن يوجه رسالته التى هى رسالة الأمة الأمريكية إلى العالم الإسلامى من القاهرة وأن يجعل من القاهرة بحكم التاريخ والموقع والضرورة مدينة الألف مأذنة حاضنة الأزهر الشريف وحاضرة الثقافة الإسلامية ومركز الثقل فى عالمها العربى منبراً لتوجيه رسالته الهامة.

وقال الشريف، إننا نتطلع ونراقب وننتظر مبادرة من الرئيس الأمريكى فى شأن أخطر قضية القضية الفلسطينية، والتى تمثل حجر الزاوية فى عودة العلاقات الطيبة بين الولايات الأمريكية المتحدة مع العالم الإسلامى وما صاحبها من ظلم فادح لحقوق شعب أعزل مبادرة تؤكد أن مرحلة جديدة من احترام الشرعية الدولية سوف تسود ونخرج منها برسالة بأن السلام هو الذى يفرض نفسه السلام القائم على العدل وأنه وحده هو الذى يحقق الأمن والأمان لشعوب المنطقة.

شدد الشريف على أن مصر وقيادة مصر حاضرة وقوة فاعلة والعلاقات المصرية الأمريكية تقف على أعتاب حقبة جديدة من المصارحة والمكاشفة والتفاهم والتعاون والاحترام المتبادل حقبة جديدة تبدأ بمباحثات القمة بين الرئيس الأمريكى، فى القاهرة مع الرئيس مبارك لبحث وتعزيز أسس الشراكة الإستراتيجية والعلاقات المصرية الأمريكية حقبة جديدة تبدأ بمباحثات القمة بين الرئيس الأمريكى، فى القاهرة مع الرئيس مبارك لبحث وتعزيز أسس الشراكة الاستراتيجية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة