أكد التقرير الشهري للبورصة استمرار نشاطها القوى خلال مايو الماضي وذلك للشهر الرابع على التوالي مدعومة بالعديد من الأنباء الإيجابية المتعلقة بالشركات واستعادة السوق لجانب كبير من سيولته المفقودة، فضلا عن تحول المستثمرين العرب والأجانب للشراء.
وذكر التقرير أن مؤشرات السوق سجلت ارتفاعا قياسيا خلال مايو الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها فى الشهور السبعة الأخيرة ليقترب المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" من مستوى 6 آلاف نقطة عند 5926 نقطة بارتفاع نسبته 14% عن معدلاته فى الشهر السابق عليه، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 70 " - الذي يقيس أداء أنشط الأسهم الصغيرة والمتوسطة - بنسبة 1ر2 % ليغلق عند مستوى 592 نقطة.
وأشار التقرير إلى أن شهر مايو الماضي شهد قيام البنك المركزي المصري بتخفيض عائد الإيداع والإقراض بنحو 5ر0 % و1% على التوالي، في أعقاب الإعلان عن انخفاض معدلات التضخم إلى 7ر11\% بنهاية أبريل السابق، وأوضح أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة استرد نحو 33 مليار جنيه من قيمتها لتصل إلى 471 مليار جنيه فى نهاية شهر مايو 2009 أى بما يعادل 53% من الناتج المحلى الإجمالي، بارتفاع قدره 6ر7% عن نهاية الشهر السابق عليه الذي بلغ فيه نحو 438 مليار جنيه.
وأظهر التقرير أن إجمالي قيمة التداول خلال الشهر بلغت 6ر35 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 6ر4 مليار ورقة منفذة على نحو 7ر1 مليون عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6ر33 مليار جنيه وكمية تداول 6ر4 مليار ورقة منفذة على نحو 7ر1 مليون عملية خلال الشهر السابق عليه.
