صحف عالمية 1/6/2009

الإثنين، 01 يونيو 2009 11:26 ص
صحف عالمية 1/6/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
أوباما نجح فى التحديات التى واجهها فى زيادة أعداد القوات فى أفغانستان. المسلمون يرغبون فى تغيير ملموس فى الشرق الأوسط. الولايات المتحدة تبحث عن تكتيكات جديدة لمواجهة الاستيطان الإسرائيلى. سيدة تقلب التقاليد القبلية الذكورية فى جنوب أفريقيا. الولايات المتحدة تعلن إفلاس شركة (GM) اليوم الاثنين. هل سيستمع العالم الإسلامى إلى أوباما؟. جوردن براون يؤكد أنه لن يتراجع عن المشاركة فى الانتخابات المقبلة. مقابلة مع الأسوانى حول الحب والحياة. روبرت فيسك يتساءل هل تتعاون الأجهزة الأمنية اللبنانية مع حزب الله مرة أخرى؟. على أوباما أن يبنى على مبادرة السلام العربية. جورج ميتشيل يزور سوريا. أجندة العاهل السعودى الملك عبد الله. حزب الله سيفوز بأغلبية ضئيلة فى الانتخابات النيابية اللبنانية. أوباما يمد يد الصداقة إلى العالم الإسلامى. مخاوف من انتشار العنف فى الموصل بعد الانسحاب الأمريكى.


نيويورك تايمز
أوباما نجح فى التحديات التى واجهها فى زيادة أعداد القوات فى أفغانستان
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى أفغانستان، وقالت إن مقاتلى طالبان لطالما أرهقوا منطقة جالريز بازار، وهى وادى يقع على بعد أميال من العاصمة الأفغانية كابول، حيث قاموا باختطاف الأشخاص وترهيبهم وغلق الطرق، ولكن تقول الصحيفة، إن كل هذا تغير مع قدوم القوات الأمريكية فى فبراير الماضى، بعد أن قامت بنصب أساس ثلاثة مخيمات فى المنطقة، مما دفع المقاتلين إلى ترك الوادى دون مقاومة وذهبوا إلى مناطق أخرى، وتشير الصحيفة إلى أن سائقى الشاحنات والتجار أصبحوا الآن أكثر حرية وأكثر أمناً من أى وقت مضى.

وتقول الصحيفة، إن وادى جالريز يمثل اختباراً حقيقياً أمام الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فهو أول منطقة طبقت عليها إستراتيجيته المتعلقة بزيادة أعداد القوات فى أفغانستان، وعلى ما يبدو تلقى هذه الخطة نجاحاً ملحوظاً حتى الآن.

وعلى الرغم من ذلك، تحذر الصحيفة أن الحفاظ على هذا النجاح، يستدعى وعياً كامل بطبيعة أفغانستان المعقدة بما تتسم به من نزعة قبلية وطائفية وتخاصمية.

المسلمون يرغبون فى تغيير ملموس فى الشرق الأوسط
تطرقت الصحيفة إلى اقتراب موعد زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وتصاعد آمال جميع المسلمين والعرب إزاء قدرة أوباما فى إحداث تغيير حقيقى يستشعره أبناء الشرق الأوسط، وتقول الصحيفة، إن ما يرغب أن يسمعه المسلمون من المغرب إلى ماليزيا عند توجيه أوباما لخطابه المنتظر من مصر يوم الخميس المقبل هو تأكيده على احترام الإسلام، ووضع وصفة خاصة لإقامة دولة فلسطينية وسرعة انسحاب القوات الأمريكية من العراق.

وتشير الصحيفة إلى أن الهدف من إلقاء الخطاب من جامعة القاهرة هو محاولة تخفيف حدة الغضب فى قلوب 1.5 مليار مسلم حول العالم تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الاحتلال الأمريكى للعراق، وعدم الاكتراث بمصير عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل من قبل الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش.

الولايات المتحدة تبحث عن تكتيكات جديدة لمواجهة الاستيطان الإسرائيلى
ذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يبحث مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية كيفية تشديد موقف الولايات المتحدة الأمريكية إزاء توسيع إسرائيل لمستوطناتها فى الضفة الغربية خلال زيارته للشرق الأوسط هذا الأسبوع.

وتشير الصحيفة إلى أنهم ينظرون فى سحب الدعم الأمريكى لإسرائيل فى الأمم المتحدة، فى حال أذعن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، أن يجمد بناء المستوطنات.

ويقول المسئولون، إن هناك إجراءً آخر يناقشونه، وهو متمثل فى الامتناع عن استخدام حق النقض، أحد قرارات مجلس الأمن، والذى تعترض عليه إسرائيل، بالإضافة إلى قيام الرئيس الأمريكى بانتقاد بناء المستوطنات من منبر إلقاء خطابه فى مصر.


واشنطن بوست
سيدة تقلب التقاليد القبلية الذكورية فى جنوب أفريقيا
سلطت الصحيفة الضوء على صفحتها الرئيسية على الزعيمة فيليا تنكو نواميتا، التى ورثت زعامة قبيلة فالواى فى جنوب أفريقيا أباً عن جداً، واستملت مقاليد هذا المنصب، الذى اقتصر دائماً على الذكور الشهر الماضى.

وتقول الصحيفة، إن نواميتا زعيمة تتمتع بالذكاء وحس القيادة، فهى تعرف الكثير عن المشكلات العائلية وكيفية حلها.

وتشير الصحيفة إلى أن العام الماضى انتهى الخلاف الكبير، والذى استمر لمدة تزيد عن ستة أعوام، بينها وبين أحد أبناء عمومتها حول من له حق فى زعامة القبيلة، عندما حكمت محكمة جنوب أفريقيا بأحقيتها بالعرش، على الرغم من أن عادات وتقاليد القبائل تؤيد احتكار القيادة للذكور.

وتضيف الصحيفة، أن هذا الحكم جعل من نواميتا ظاهرة فريدة، حيث أصبحت مادة جاذبة للطلاب الذين يبحثون فى قضايا النزاع بين العادات القبلية والديمقراطية، وتقول الصحيفة، إن ناشطات حقوق الإنسان اعتبرن فوزها انتصاراً غالياً ضد التقاليد القبلية.

الولايات المتحدة تعلن إفلاس شركة (GM) اليوم الاثنين
قالت الصحيفة، إن إدارة أوباما الأمريكية ستأخذ الخطوة الثانية اليوم الاثنين لضخ الحياة فى واحدة من أكبر الصناعات فى أمريكا، وهى صناعة السيارات، حيث أعلنت أنها ستفلس شركة جنرال موتورز، عملاق صناعة السيارات الأمريكى، فى محاولة لحمايتها من التصفية.

وتشير الصحيفة إلى أن الدعوى القضائية لإفلاس الشركة ستضع نهاية للاستقلال المالى الذى حظيت به هذه الشركة، التى وظفت أكثر من مليون شخص، لمدة تزيد عن قرن.

وكان كبار المسئولين فى المجموعة قد اجتمعوا البارحة لبحث هذه المسألة، وسيعقد رئيسها ومديرها التنفيذى فريتز هندرسون مؤتمراً صحفياً بعد أن يعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى وقت لاحق من اليوم الاثنين تفاصيل عن خطة لإعادة هيكلة الشركة.

وبموجب هذه الخطة ستحصل الشركة على 30 مليار دولار إضافية، بينما ستملك الدولة ستين فى المائة من أسهم جنرال موتورز، حسبماً ذكر مسئولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لوكالة الأسوشييتد برس.

وكانت الشركة قد توصلت إلى اتفاق مع 45 فى المائة من حملة سنداتها فى محاولة للحيلولة دون تطبيق خطة صارمة لإعادة هيكلتها.


الجارديان
هل سيستمع العالم الإسلامى إلى أوباما؟
اهتمت الصحيفة بدورها بالتعليق على زيارة الرئيس الأمريكى المرتقبة إلى مصر يوم الخميس المقبل، وتقول فى افتتاحيتها بعنوان "كلمة أوباما فى القاهرة: الحصول على الجمهور المناسب"، إن باراك أوباما سيوجه كلمة إلى العالم الإسلامى من العاصمة المصرية القاهرة، ولن يكون جمهور هذا الرئيس الطموح أقل من مليار مسلم، ولكن السؤال الأهم: كم منهم سيستمعون؟.

يقول كاتب الافتتاحية، إن أصدقاء الغرب ليسوا هم من يهم الوصول إليهم، ومن المهم أن تصل كلمات أوباما إلى أهل غزة، فهم من يقولوا إن المقاومة هى الطريق الوحيد للحفاظ على هويتهم ولإقامة دولة فلسطينية.

ويشير الكاتب إلى أنه من الضرورى جداً أن يصغى المصريون أيضاً، وذلك لأن نفوذ الإخوان المسلمين بينهم فى تنامً مستمر.

كذلك يفضل أن تصل كلمات الرئيس إلى الجيل الثالث أو الرابع من فلسطينيى المخيمات، وأن تعرض عليهم الحوار، ويفضل أيضاً عدم استثناء الإسلاميين المعتدلين.

جوردن براون يؤكد أنه لن يتراجع عن المشاركة فى الانتخابات المقبلة
استحوذت قضية تورط أعضاء البرلمان البريطانى فى فضيحة مالية على اهتمام وسائل الإعلام البريطانية لمدة طويلة، وتسببت فى إثارة مشاعر الغضب الجم بين صفوف الشعب البريطانى تجاه الحكومة البريطانية وزمرة وزرائها، وعلى الرغم من ذلك، لم تمنع الفضيحة المالية رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون، من التأكيد على أنه سيشارك فى الانتخابات المقبلة.

وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء حاول أخيراً تحديد الطريق الذى سيسير عليه مستقبلاً عن طريق تقديم مقترح بسلوك النواب، كما أصر على أنه لن ينتحى عن موقفه مهما كان حجم الخسارة لحزب العمل خلال الانتخابات الأوروبية والمحلية هذا الأسبوع.

مقابلة مع الأسوانى حول الحب والحياة
على صفحات الصحيفة الثقافية، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الروائى المصرى الشهير وطبيب الأسنان علاء الأسوانى، من خلال مقابلة أجرتها معه راشيل كوك، تحدث فيها عن عشقه للمدن، فالمدن بالنسبة له مثل النساء، يعجب ببعضها ولا يعجب بالبعض الآخر، ولكن على الرغم من ذلك، لا تضاهى أى مدينة حول العالم جمال القاهرة والإسكندرية إذ يقول "لا أستطيع أن أكون حياداً عندما يتعلق الأمر بمصر، ففى مصر وحدها أشعر بنفسى".

وتشير الصحيفة إلى أن الأسوانى يروج لكتابه الجديد "نيران صديقة" فى لندن، وهو مجموعة من القصص التى تشكل روايات صغيرة مثيرة للجدل.

وتقول الصحيفة، إن الأسوانى عانى كثيراً من الهيئة المصرية العامة للكتاب، لنشر مجموعته القصصية، حيث قيل له إنها لن تنشر كتابه إذا لم يزيل الفصلين الأوليين نظراً لأنها تعرض أفكاراً تهين بها مصر.


الإندبندنت
روبرت فيسك يتساءل هل تتعاون الأجهزة الأمنية اللبنانية مع حزب الله مرة أخرى؟
نشرت الصحيفة مقالاً بعنوان "الحالة الغامضة لعصابة الجواسيس وحزب الله والانتخابات"، للكاتب المخضرم روبرت فيسك، يلقى الضوء من خلاله على الإعلانات المتتابعة عن القبض على جواسيس لإسرائيل فى لبنان، وعلاقة ذلك بحزب الله واحتمال وصوله للسلطة عبر الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها فى السابع من شهر يونيو الجارى.

يبدى الكاتب تشككه فى ماهية "الجواسيس" الذين أعلنت السلطات اللبنانية عن اعتقالهم، فيقول إن بعضهم تعاون مع إسرائيل قبل انسحابها من الجنوب، وبعضهم رفض عرض المخابرات الإسرائيلية التعاون معها وآخرون أبلغوا السلطات اللبنانية عن محاولات جرت لتجنيدهم.

يربط فيسك أيضا بين حملة اعتقالات الجواسيس وإطلاق سراح المسئولين الأمنيين اللبنانيين الأربعة الذين كانوا رهن الاعتقال بناءً على أوامر لجنة التحقيق الدولية فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى.

ويطرح فيسك السؤال: هل عادت الأجهزة الأمنية اللبنانية للتعاون مع حزب الله ؟
وكيف سيكون تأثير كل هذا على نتائج الانتخابات النيابية المقبلة؟.

وهل فقدت إسرائيل هذا الكم من العيون فى لبنان فعلاً؟ إذا كان هذا صحيحاً فلن يكون حظها من النجاح فى حال محاولتها توجيه ضربة لحزب الله بأفضل مما كان فى صيف 2006.


فاينانشيال تايمز:
على أوباما أن يبنى على مبادرة السلام العربية
تنشر الصحيفة مقالاً للسياسى والأكاديمى الفلسطينى غسان الخطيب بعنوان "على أوباما أن يبنى على مبادرة السلام العربية".

يستهل الخطيب مقاله بالقول "الجو الإيجابى الذى أحاط محادثات الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الأمريكى باراك أوباما يؤكد أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد غيرت من أسلوب تعاملها مع الشرق الأوسط، وكان هذا واضحاً أيضاً من المحادثات التى أجراها الرئيس الأمريكى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قبل ذلك بأسبوع، والتى لم تكن محادثات روتينية أبداً".

يعتقد غسان الخطيب، أن التغير فى منحى السياسة الأمريكية راجع إلى اقتناع أوباما بأن توجه الشباب الفلسطينى نحو التشدد مرتبط بشكل وثيق بفشل العملية السلمية، حيث إن المجتمع الفلسطينى لا يعتبر العملية السلمية التى تجرى وسط استمرار بناء المستوطنات على الأراضى الفلسطينية عملية سلمية أصلاً.

ويرى الخطيب، أن التقدم فى مسار العملية السلمية فى الشرق الأوسط سيؤثر بشكل إيجابى على تحسين علاقة الولايات المتحدة بإيران.

ويختتم الخطيب مقاله بالقول، إن تحقيق أوباما أهدافه فى الحد من موجة التشدد وإصلاح الضرر الذى سببته الإدارة الأمريكية السابقة سيتم بتركيز الإدارة الأمريكية على النشاط الاستيطانى الإسرائيلى وبالمضى قدماً فى عملية سلمية قادرة على إقناع الفلسطينيين والإسرائيليين أن بالإمكان إنهاء الاحتلال وإحراز أهداف مشروعة أخرى بالوسائل السلمية.

جورج ميتشيل يزور سوريا
قالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ينوى إرسال مبعوثه الخاص للشرق الأوسط إلى سوريا فى دلالة هامة على التقارب الكبير بين واشنطن ودمشق، وأشارت إلى أن الزيارة المتوقعة لجورج ميتشيل السيناتور السابق الذى تولى قيادة الجهود الأمريكية فى حل الصراع العربى الإسرائيلى تأتى مع استعداد أوباما لزيارة المنطقة يوم الأربعاء المقبل.

وقارنت الصحيفة فى التقرير الذى أعده مراسلها فى واشنطن دانييال دومبى، بين الخطاب المرتقب لأوباما فى جامعة القاهرة وخطاب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2005، الذى ركزت فيه على حث مصر منح مواطنيها حرية الاختيار، ورأت الصحيفة أن خطاب أوباما سيكون على النقيض، وأنه سيكون فرصة لبداية جديدة مع العالم الإسلامى.

أجندة العاهل السعودى الملك عبد الله
وفيما يتعلق بشئون الشرق الأوسط أيضا، تنشر الصحيفة تحقيقاً بعنوان "أجندة عبد الله" فى إشارة إلى العاهل السعودى الملك عبد الله، وفى هذا التحقيق تقول إن الرئيس الأمريكى سيجد ترحيباً من الملك السعودى الذى ينظر إليه الكثيرون على أنه إصلاحى وإن كان البعض يخشى من إهماله للجانب الاجتماعى.


التليجراف:
حزب الله سيفوز بأغلبية ضئيلة فى الانتخابات النيابية اللبنانية
توقعت الصحيفة أن يفوز حزب الله بأغلبية ضئيلة فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى لبنان الأسبوع القادم، وقالت إن حزب الله قد يتولى مقاليد السلطة بفضل تحالفه "غير المناسب" مع زعيم الأقلية المسيحية فى لبنان العماد ميشال عون، وأضافت أن هذا التحالف نشأ إثر خلافات بين أتباع التيار الوطنى الحر الذى يتزعمه عون, وأحزاب مسيحية أخرى.

وتتوقع الصحيفة، أن يفوز التيار الوطنى الحر بنحو ثلاثين مقعداً بينما ينتظر أن يحافظ حزب الله المتحالف مع حركة أمل الشيعية على مقاعده فى البرلمان الحالى والبالغة 35 مقعداً.

ومضت الصحيفة إلى أنه مع استحواذ حزب الله وحليفه التيار الوطنى الحر على نحو 65 مقعداً، فإن ذلك سيمنحهما أغلبية ضئيلة فى البرلمان البالغ عدد مقاعده 124 مقعداً.

ولم تكتفِ الصحيفة بذكر الأرقام، التى لم توضح الأسس التى استندت عليها لاستنتاجها، بل عمدت لرسم صورة قاتمة وسلبية لما ستؤول إليه الأوضاع فى المنطقة إذا نجح حزب الله فى تحقيق الفوز فى الانتخابات.

وأشارت فى هذا الصدد إلى أن فوز هذا التحالف سيفاقم حالة التوتر القائمة بين لبنان وإسرائيل التى خاضت ميليشيات حزب الله معها غمار حرب استمرت 34 يوماً فى عام 2006.


التايمز:
أوباما يمد يد الصداقة إلى العالم الإسلامى
يكتب مراسل صحيفة التايمز فى واشنطن تيم ريد، تقريراً بعنوان "باراك أوباما يمد يد الصداقة إلى العالم الإسلامى"، ويقول كاتب التقرير، إن أوباما سيحاول فتح صفحة جديدة فى العلاقة مع العالم الإسلامى خلال زيارته للعاصمة المصرية هذا الأسبوع، من خلال الكلمة التى سيلقيها هناك ويتوجه من خلالها إلى العالم الإسلامى.

وسيكون منوطاً بالكلمة التى سيلقيه أوباما كسب دعم العالم الإسلامى لمحاولته التوصل إلى حل للنزاع فى الشرق الأوسط، وسيتوجه أوباما إلى الشباب الإسلامى، كما أكد مساعدوه فى البيت الأبيض، وسيدعى إلى حضور كلمته ممثلون عن كافة التيارات السياسية، كما قال دنيس ماكدونو، مساعد مدير الأمن القومى.

مخاوف من انتشار العنف فى الموصل بعد الانسحاب الأمريكى
تنشر الصحيفة تقريراً من العراق، تتحدث فيه عن المخاوف من حدوث هجمات على مدينة الموصل مع استعداد القوات الأمريكية للانسحاب من المدينة بنهاية يونيو الجارى، بحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، وتلفت الصحيفة إلى أن زيادة المخاوف يأتى لأن الموصل تمثل ثانى أكبر مدينة لنشاط تنظيم القاعدة، وينتاب القادة الأمريكيون والمسئولون العراقيون حالة من القلق من احتمال تكثيف المتمردين لنشاطهم، الأمر الذى سيكون له تأثيرات على الجدول الكامل للانسحاب الأمريكى.


بى بى سى:
اهتم الموقع بالفتوى التى أصدرها د.على جمعة مفتى الديار المصرية، والتى تقول، إنه لا يجوز للجماعات المسلحة أو الأفراد استخدام أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية ضد الدول غير المسلمة، وقال المفتى فى نص فتواه، إن قول بعض الطوائف والفرق والجماعات بأنه يجوز لهم استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد غير المسلمين يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.

مجهول يطلق النار على طبيب الإجهاض الأمريكى المثير للجدل جورج تيلر ويرديه قتيلاً فى إحدى الكنائس فى ولاية كنساس، وتقول الشرطة إن المهاجم لاذ بالفرار بسيارته، وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن الشرطة تحتجز أحد المشتبهين للتحقيق معه.

والضحية هو أحد الأطباء القلائل الذين يجرون عمليات الإجهاض فى وقت متقدم من الحمل، وكثيراً ما جرت مظاهرات احتجاج أمام عيادته، وقد تعرض لمحاولة اغتيال قبل 16 عاماً أدت إلى إصابته بجراح.

وجاءت عملية إطلاق النار بعد أسبوعين من إلقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما كلمة حول الإجهاض، يقول المراقبون، إنه حاول فيها "نزع الفتيل من قنبلة الإجهاض" بالقول إن الإجهاض قانون إلا أن على الحكومة أن تعمل ما بوسعها لتخفيض حالات الحمل غير المرغوب.


سى إن إن:
وفاة اميلفينا دين، البريطانية التى يعتقد أنها آخر ناجية من حادثة غرق السفينة "تايتانيك" فى 1912، عن عمر يناهز الـ97 عاماً، وكانت دين طفلة رضيعة، على متن أكبر سفينة ركاب، حينئذ، فى أول رحلة لها من مدينة ساوثهامتون، بجنوب إنجلترا، إلى نيويورك، وأصبحت دين الناجية الوحيدة من الحادث، الذى أصبح محور العديد من الأفلام والقصص، بعد وفاة ناجية أخرى هى بربارة جويس دينتون فى أكتوبر عام 2007.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة