أقام المنتدى الثقافى المصرى ندوة بعنوان "ماذا ننتظر من أوباما؟" وتحدث فيها الدكتور مصطفى علوى أحد المراقبين الدوليين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعضو مجلس الشورى، مشيرا إلى أن شخصية أوباما ننتظر منها الكثير على اعتبار أنه ظاهرة فى مجال القيادة الكارزمية، من حيث رؤيته لأمريكا والعالم، حيث يرى أن أمريكا أمة من الأمم بعكس سابقيه الذين يرون أن أمريكا هى الأمة فقط ومن خلال رؤية أوباما للعالم الإسلامى أنهم أصحاب حضارة أسهمت فى الحضارة الإسلامية، واستدل بظهوره فى أحد البرامج التلفزيونية وقوله لا تنسوا أنى من أصول مسلمة.
كما أكد رفض أوباما التوحد بين الإسلام والإرهاب أما عن سبب اختياره لمصر لإلقاء الخطاب للعالم الإسلامى لأن مصر بها الأزهر الذى يدرس به أكثر من 80 جنسية وأن جامعة الدول العربية ظلت لمدة 30 عاما بها، وأن مصر النواة الرئيسية للشرق الأوسط ولطبيعة مصر السياسية ولأن دور مصر معهم فى إعادة التوازن الأمريكى على المستوى الأفريقى.
والذى ننتظره من أوباما خلال هذه الزيارة تصور أمريكى من أجل القضية الفلسطينية والشرق الأوسط بدليل أنه أول مرة نسمع أن الرئاسة الأمريكية أن حل المشكلة الفلسطينية لأنها مشكلة أمن قومى لأمريكا ومطالبته لإسرائيل بحظر استخدام الأسلحة النووية، وهذه أول مرة تحدث من رئيس أمريكى، ومن المتوقع أيضا تحويل السياسيات إلى أرض الواقع وتحسين العلاقات فى الفترة القادمة مع الشرق الأوسط ورواج تجارى فى الفترة القادمة.