أعضاء بالكونجرس يطالبون أوباما بالضغط لدعم أقباط مصر

حث أعضاء بالكونجرس الأمريكى، الرئيس باراك أوباما على دعوة حكومات المنطقة خلال خطابه المرتقب فى مصر هذا الأسبوع إلى دعم الحرب ضد "القاعدة" و"طالبان"، والإعلان أن الولايات المتحدة سوف تقف بجانب كل المضطهدين حول العالم، كالبهائيين فى إيران والأقباط فى مصر.

جاءت الدعوة فى خطاب وقعه عشرة من أعضاء الكونجرس، فى 28 مايو الجارى، على رأسهم مقدمتهم فرانك وولف صاحب العديد من مشروعات القوانين التى طالبت بفرض عقوبات على مصر بتهمة اضطهاد الأقباط.

ودعا الخطاب أوباما إلى مطالبة مستمعيه فى الشرق الأوسط، بمساعدة مصر فى مواجهة سوط الإرهاب والوقوف إلى الأقلية القبطية التى غالبا ما يستهدفها عنف المتطرفين، نحثك على دعوتهم إلى رفع أصواتهم ضد الإسلاميين الراديكاليين فى جميع أنحاء العالم وعدم التغاضى عن سلوكهم...".
وأضاف: يجب أن يكون واضحا أن الولايات المتحدة سوف تقف بجوار جميع المضطهدين حول العالم من البهائيين فى إيران، إلى المدون المسجون فى مصر، فى إشارة إلى مدون مصرى مسجون بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامى.

وذكّر الخطاب بأن "عددا لا يحصى من المعارضين يمكن أن يشهدوا، على أن حياتهم تحسنت عندما أثار زعماء غربيون معاناتهم علنا"، مستشهدا بالدكتور سعد الدين إبراهيم الذى مارس أعضاء بالكونجرس والإدارة الأمريكية ضغوطا فى أعقاب سجنه، توجت بالإفراج النهائى عنه عام 2003.

وطالب أعضاء الكونجرس أوباما بإثارة الحالات الفردية للمعارضين القابعين فى السجون وآخرون يواجهون الاضطهاد لطمأنتهم بأن الشعب الأمريكى لن ينساهم"، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الأعضاء الموقعون على الخطاب، وأغلبهم من داعمى إسرائيل بالكونجرس، إن نقطة البداية فى حل الصراع "لا يجب أن تتمثل فى تنازلات إسرائيلية، ولكن فى الاعتراف بإسرائيل وبحقها فى الوجود".

كما طالب الموقعون، الرئيس الأمريكى بدعوة منظمة المؤتمر الإسلامى إلى التخلى عن قوانين "الإساءة إلى الأديان" التى اعتبروا أنها ستمثل قمعا للإصلاحيين.