أرسل المستشار المالى والمحاسب القانونى إنذاراً إلى إبراهيم عبد الرحمن محمد القنبيط مشترى نسبة 30% من شركة عمر أفندى وعضو مجلس إدارة الشركة وشقيقه إبراهيم عبد الرحمن القنبيط وجميل عبد الرحمن القنبيط وشركة أنوال المتحدة للتجارة، طالبهم بتسليمه كافة مستحقاته المالية التى تقدر بـ72 مليون جنيه و452 ألف جنيه، واتهم عبد الرحمن القنبيط بالنصب عليه بنص المادة 336 من قانون العقوبات التى تنص على "أنه يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمى".
وكشف المنذر فى صحيفة إنذاره، أن القنبيط قام بتشغيله لتحقيق هدفه وهو شراء شركة عمر أفندى دون أن يحصل على مقابل ذلك العمل الضخم الذى استمر عامين، والذى تضمن اقتراحه فكرة الصفقة وعرضها على القنبيط وجمع المعلومات والبيانات اللازمة للتقدم بالشراء والمشاركة فى إعداد جميع الدراسات المالية والقانونية والتسويقية والعقارية اللازمة للتقييم، والقيام بعملية التفاوض مع الشركة القابضة للتجارة ووزارة الاستثمار، وإبرام العقد النهائى بأفضل الشروط، والإشراف على عملية نقل ملكية الأسهم لصالح الشركتين وخطة تطوير شركة عمر أفندى.
وذكر المنذر أنه بعد أن رسا العطاء على القنبيط فى 25/9/2006 بسعر مناسب وبأفضل الشروط بما يحقق للمشترين مكاسب كثيرة غير عادية، فوجئ بقرار القنبيط باستبعاده والاستغناء عنه فجأة، وتنصل من سداد التزاماته المالية وتسليمه حقوقه المالية من أتعاب ومبالغ مالية كبيرة.
يذكر أن النائب المستقل طلعت السادات هو محامى المستشار المالى مجدى عبد اللطيف.
طالب القنبيط بتسليمه كافة مستحقاته المالية وتقدر بـ72 مليون جنيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة