لقى الطفلان محمد الحسن على مرزة بالصف الثالث الابتدائى، وإسلام رجب جمعة حسين أولى ابتدائى مصرعهما غرقاً أثناء الاستحمام ببحيرة البرلس من ناحية البوغاز، والذى يفصل بين البحر الأبيض المتوسط وبين بحيرة البرلس، الذى تقع عنده جريمة طين الزريعة "السمك الصغير".
هرع الطفل أحمد السيد، الذى كان بصحبة الطفلين الغارقين، واللذين جذبا زميلهم للاستحمام معهما بالبحيرة، إلا أنه رفض وذهب إلى أسرهما لإبلاغهم بما حدث، فهرعوا جميعاً إلى البحيرة، إلا أنهم لم يجدوا أثراً للطفلين.
قام الأهالى بالبحث وإبلاغ الشرطة والمسطحات المائية فعثروا مساء أمس الجمعة على الطفلين غارقين وأخرجوا الجثتين، وتم دفنهما فى وقت متأخر من الليل.
الجدير بالذكر أن منطقة البوغاز التى غرق عندها الطفلان، غرق عندها الكثيرون من صيادى البرلس، لأنها ذات عمق كبير جداً، وهى مدخل للبحر المتوسط إلى بحيرة البرلس لينقل عبرها الزريعة من البحر للبحيرة.
