ندد أعضاء نقابة الأطباء بمحافظة الشرقية، بمشروع تهويد القدس وهدم الأقصى، ودعوا إلى تحرك عاجل لمواجهة المحاولات الإسرائيلية فى التعدى على المقدسات.
جاء هذا خلال مؤتمر "قبل أن يهدم الأقصى.. وتهود القدس"، والذى حضره عدد كبير من قيادات النقابة والنشطاء والمهتمين، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب عن دائرة فاقوس وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، ومحمد عصمت سيف الدولة الناشط السياسى، والدكتور عبد الله عبد المجيد أمين عام نقابة الأطباء بالشرقية. كما شارك بالمؤتمر الشاعر محمد جودة من أبناء الشرقية بفقرة شعرية مميزة، وسط حشد جماهيرى من أبناء المحافظة ضم سيدات وفتيات.
وأدان المؤتمر، فى بيانه له، عمليات التهويد فى القدس المحتلة، داعياً الحكومات العربية بعدم تجاهل ما يجرى فى القدس هناك، ووقف التطبيع مع إسرائيل. كما وجه البيان الدعوة لـ"الجماهير المسلمة فى كافة أنحاء العالم" للوقوف أمام مشروع التهويد وضرورة الضغط الدولى لوقف الحفريات أسفل المسجد الأقصى، ودعم القضية الفلسطينية. كما دعا المؤتمر كافه القوى السياسية والمثقفين والإعلاميين للتوعية بهذا المشروع "المجرم" ووقف كافة المعاملات ومقاطعة البضائع "الصهيوأمريكية"، حسب تعبير البيان.
واستعرض المشاركون نماذج من التعديات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشيرين إلى صدور قرار فى 2004 بإزالة 60 ألف منزل فى حى "السلوان"، بزعم أنها منطقه مقدسة وتم تأجيل القرار إلى أن أعيد تفجيره فى 2009، حيث تم هدم 88 منزلاً خلال الشهر الجارى، بالإضافة إلى حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى، وأكد الحضور أن مشروع التهويد قديم ويرجع تاريخه إلى عام 1940، ويهدف إلى نزع هوية كل من يخرج من مدينة القدس حتى ولو لمحافظه أخرى.
هذا وأكد الدكتور محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين فى كلمته، على أن قضية التسلح النووى التى أشيع وجوده فى مصر مؤخراً، والموقف الرسمى منها مثير للدهشة. وتعجب مرسى من قلق البعض من أن تتخذ الإدارة الأمريكية قراراً ضد مصر بسبب اتهامها بالتستر على يورانيوم مخصب، وقال "ما المانع من وجود سلاح نووى رادع فى ظل دخول كل دول العالم للنادى النووى".
خلال مؤتمر نقابة الأطباء بالشرقية "قبل أن يهدم الأقصى.. وتهود القدس"..
عضو مكتب الإرشاد: لم لا نمتلك "سلاح نووى"
السبت، 09 مايو 2009 06:30 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة