صحف إسرائيلية 9/5/2009

السبت، 09 مايو 2009 11:42 ص
صحف إسرائيلية 9/5/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى قال إنه قرر تمديد مفعول العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، لأن دمشق لا تزال تشكِّل تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية. وجاء فى رسالة بعث بها أوباما للكونجرس بهذا الخصوص، أن سوريا تواصل دعم الإرهاب وتسعى للحصول على أسلحة للدمار الشامل والصواريخ، بالإضافة إلى مسعاها للنيل من الجهود الأمريكية والدولية لتحقيق الاستقرار فى العراق.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو استحالة انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان، مؤكداً أن البقاء فى الهضبة يعد مصلحة أمنية هامة. وفى حديث مع مراسلى بعض وسائل الإعلام باللغة الروسية، قال نتانياهو إنه سيصرّ على مصالح إسرائيل الحيوية، خلال محادثاته المرتقبة فى واشنطن مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما وكبار المسئولين فى إدارته.

موقع صحيفة معاريف
موقع الصحيفة يهتم بإعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيصل إلى القاهرة فى بداية الشهر المقبل، حيث سيلقى كلمة عن علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامى. وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن الرئيس أوباما سيتحدث فى سياق كلمته عن ضرورة ضمان مستقبل أولاد العالم الإسلامى بكامله.

وسيتوجه الرئيس الأمريكى من مصر إلى ألمانيا، حيث سيزور موقع معسكر الموت (بوخينفالد) وسيقوم بجولة فى مدينة دريزدين، التى تعرضت لدمار على نطاق واسع إبان الحرب العالمية الثانية. وسيتوجه الرئيس الأمريكى بعد ذلك إلى فرنسا، حيث سيشارك فى المراسم التى ستقام بمناسب مرور 65 عاماً على اجتياح قوات الحلفاء للشواطئ الأوروبية عام 1944.

واشنطن ـ قدم الليلة الماضية رئيس المكتب العسكرى فى البيت الأبيض لويس كالديرا استقالته على خلفية مصادقته على المهمة المثيرة للجدل لتحليق الطائرة الرئاسية فى أجواء مدينة نيويورك الشهر الماضى. وتمثلت مهمة الطائرة الرئاسية فى التقاط صور للطائرة مع تمثال الحرية، حيث كانت تطير على مستوى منخفض جداً، مما أحدث الكثير من الذعر، ودفعت السكان للبدء فى عمليات إجلاء عن المدينة مستذكرين بهلع أجواء هجمات 2001.

وصل البابا بينيديكتوس السادس عشر إلى جبل نيفو فى الأردن، والذى جاء فى التوراة أن موسى كليم الله وقف على قمته ليرى أرض الميعاد. ومن المقرر أن يجتمع بينيديكتوس فى موعد لاحق مع لفيف من زعماء الطوائف الدينية. وكان قداسة البابا قد وصل إلى الأردن أمس وهى المحطة الأولى فى رحلة الحج التى يقوم بها والتى ستقوده لاحقاً إلى إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. وفى حديث مع المراسلين قال الحبر الأعظم، إنه يكنّ تقديراً للإسلام، مشيراً إلى أن بإمكان الكنيسة الكاثوليكية القيام بدور فى عملية السلام فى الشرق الأوسط باعتبارها قوة روحانية.

موقع صحيفة هاآرتس
قالت الصحيفة إن قضية السفير الإسرائيلى الجديد فى مصر ما زالت تثير الإسرائيليين، حيث قالت الصحيفة إنه وبالإضافة إلى المعاملة السيئة التى يلقاها سفير تل أبيب فى القاهرة من قبل المسئولين المصريين، لم تتمكن حتى الآن وزارة الخارجية من إقناع أى من دبلوماسييها بتبوؤ المنصب، وحتى مراسل القناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى، إيهود يعرى، رفض اقتراح الخارجية الإسرائيلية لتعيينه فى هذا المنصب، وكشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أنّ وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان لا يريد تعيين سفير فى القاهرة، خشية رفض تسلم أوراق اعتماده من جانب مصر.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية تعمل على تبديد التوتر الحاصل مع مصر على خلفية تصريحات سابقة لليبرمان ضد مصر ورئيسها حسنى مبارك. ولذا قرر ليبرمان تمديد ولاية السفير الحالى فى القاهرة شالوم كوهن ثلاثة شهور إضافية. وكشفت الصحيفة عينها أيضاً عن أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية فشلت منذ عدة شهور فى إيجاد شخصية مناسبة لمنصب سفير إسرائيل فى القاهرة.

وكانت الصحيفة قد قالت إنّ وزيرة الخارجية السابقة، تسيبى ليفنى تدخلت شخصياً فى الموضوع وطلبت من مسئولى الوزارة طرح بعض الأسماء لهذا المنصب، فتقدم سبعة أشخاص بينهم موظفون بارزون فى الوزارة نفسها، ولكن ليفنى رفضتهم جميعاً، وقالت إنّها تريد لهذا المنصب شخصية مهمة. وتوجهت ليفنى بنفسها إلى عدد من الشخصيات، لكن أحداً منهم لم يوافق على تولى المنصب، فاضطرت إلى تمديد فترة السفير الحالى، شالوم كوهن، علماً بأن تقاليد العمل الدبلوماسى فى إسرائيل تمنع إبقاء سفير فى منصبه لأكثر من خمس سنوات.

واضطرت إسرائيل إلى أن تمدد عمل شالوم كوهن سفيرها الحالى بالقاهرة ثلاثة شهور، بعد أن رفض عشرات الدبلوماسيين قبول ترشيح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى لهم للعمل كسفراء فى القاهرة، وكان آخرهم النائب المستقيل من حزب العمل موشيه سنيه الدبلوماسى البارز، ومجلى وهبى، ابن الطائفة الدرزية وهو من أحد قيادات حزب كاديما الحاكم.

وأفادت المصادر أن الخارجية الإسرائيلية قدمت إغراءات كبيرة لدبلوماسييها لإقناعهم بالعمل فى القاهرة، على رأسها مضاعفة رواتبهم وبدلاتهم واستصدار وثيقة تأمين على الحياة أثناء عملهم فى مصر تقدر بمليون دولار، وهو ما رفضه الدبلوماسيون الإسرائيليون الذين تعللوا بصعوبة ظروف العمل فى القاهرة، ورفض الفعاليات الاجتماعية والسياسية المصرية التعاطى معهم، فضلاً عن تصاعد المخاطر الأمنية عليهم بعد تدهور الأوضاع فى الأراضى المحتلة.

وقالت الصحيفة أيضاً إنّ السفارة الإسرائيلية فى القاهرة باتت مهملة، حيث إن العلاقات بين البلدين ما زالت توصف بأنها سلام بارد. وأضافت أنّ السبب الأساسى فى العلاقات الباردة يعود إلى تعثر المفاوضات لتسوية القضية الفلسطينية. والاستنتاج الذى توصل إليه الدبلوماسيون الإسرائيليون فى مصر أنّه من دون تسوية حقيقية للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى لا يمكن للمصريين أن يغيروا تعاملهم مع السفارة الإسرائيلية، وستظل منبوذة من غالبية الشعب المصرى.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنّه على الرغم من مرور 30 عاماً، على التوقيع على اتفاق كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، فإنّ العلاقات ما زالت ضعيفة جداً، تحديداً فى صفوف الشعبين. ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الذين رفضوا اقتراح الخارجية الإسرائيلية بتعيينه سفيراً قوله، إنّه مهما كان سفير تل أبيب شخصية مرموقة من الناحية السياسية، فإن القيادة المصرية ستعمل من أجل تقزيمه.

غير أن مصادر سياسية مقربة من الخارجية الإسرائيلية أضافت أسباباً أخرى لهذا الفشل، وقالت إن منصب السفير الإسرائيلى فى القاهرة قد تآكل ولم يعد ذا أهمية كبيرة، بسبب إصرار رؤساء الحكومات الإسرائيلية على إدارة العلاقات بين البلدين من خلال مكتب رئيس الوزراء، فقد بات السفير وكبار موظفيه يشعرون بأنهم مستثنون وهامشيون ليس فقط من الطرف المصرى، بل أيضاً من الطرف الإسرائيلى.

وأضافت أن هذا المنصب يولى أهمية كبرى فى الوزارة، ولذلك فإن الوزيرة تصر على تكليف شخصية رفيعة بها. وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن السفير الإسرائيلى لدى مصر شالوم كوهن، تقدم بطلب غريب إلى الحكومة المصرية، وهو الموافقة على تخصيص محطة وقود فى موقع قريب من مقر السفارة الكائن بشارع ابن مالك أسفل كوبرى جامعة القاهرة، وذلك لتموين السيارات التابعة للسفارة، لتلافى الازدحام الذى تشهده محطات التموين والمشاجرات المعتادة فى الآونة الأخيرة بسبب رفع أسعار الوقود.

وكان السفير قد بعث برسالة احتجاجية إلى وزير الإعلام عبر فيها عن استيائه من قيام التلفزيون المصرى بتكرار عرض الأفلام والمسلسلات، التى تتناول الصراع التاريخى مع إسرائيل، وحرب الجاسوسية من واقع ملف المخابرات المصرية، وذلك بعد أن أعد المستشار الإعلامى للسفارة تقريراً حول الأفلام والمسلسلات الوطنية المصرية التى تعرض على شاشة التلفزيون والقنوات الفضائية، والتى تحكى تاريخ الصراع بين مصر وإسرائيل منذ نكسة 1967 وحتى انتصار أكتوبر عام 1973.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة