جماعة الإخوان تنتقد زيارة أوباما لمصر.. و"الوطنى" يرد: "عيب اختشوا وبلاش تلكيك فاضى"

السبت، 09 مايو 2009 10:02 م
جماعة الإخوان تنتقد زيارة أوباما لمصر.. و"الوطنى" يرد: "عيب اختشوا وبلاش تلكيك فاضى" د.محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر د.محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى، انتقادات جماعة الإخوان المسلمين لزيارة باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "تلاكيك فاضية"، موجهاً كلامه للإخوان "عيب اختشوا لما تنتقدوا انتقدوا شئ على حق وكفى اجتهادات فاضية".

وأكد عبد اللاه، أن اختيار أوباما لمصر ليلقى منها خطابه إلى العالم الإسلامى فيه دلالة هامة على مكانة مصر فى المنطقة، كما أن الزيارة تمت بتنسيق ولا يهم من يعلن عنها، بل كان متوقعاً أن تعلن أمريكا التوقيت، فلا يوجد ما يدعو لهذا "التلكيك"، كما أن اختيار الرابع من يونيو ليس له أى دلالة، إلا أنه يوم كأى يوم فى العام "فبلاش وعيب اختشوا".

وأوضح، أن توقيت الزيارة فى مستهل الشهور الستة الأولى لأوباما تعد دافعة لمسيرة السلام ودفع للعلاقات المصرية الأمريكية الثنائية، وتعزيز للعلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية وفتح الكثير من الملفات الهامة بين البلدين.

جاء هذا رداً من عبد اللاه على ما قاله د.عصام العريان مسئول الملف السياسى بجماعة الإخوان من أن زيارة باراك أوباما تعد فى توقيتها وشكلها إهانة لمصر وليس تكريماً لمكانتها، وإعلان عن إصرار أوباما على دعم إسرائيل بسبب اختياره الرابع من يونيو، الذى ارتبط فى أذهان المصريين بذكرى النكسة 1967. أما عن مبرره الآخر أن الإعلان تم من البيت الأبيض ببيان منفصل وأعقبه بساعات بيان من الخارجية المصرية بعكس المتبع فى مثل هذه الزيارات ولم تعلن الرئاسة المصرية، بما يوحى، حسب العريان، أن أمريكا هى التى اختارت التوقيت والمكان منفردة.

بينما أكد د.محمد حبيب نائب المرشد، أن السياسة الأمريكية مازالت كما هى تجاه الشرق الأوسط والدول العربية ولم يتغير إلا التكتيك ولم يحدث تغيير، مشيراً إلى أنه إذا لم يحدث تغيير على الأرض للعلاقات الأمريكية، خاصة فى القضية الفلسطينية فستكون زيارة بروتوكولية لا فائدة منها لمصر ولا المسلمين.

ووصف الهدف الأمريكى من الزيارة هو توظيف لدول المنطقة حسب الأجندة وخدمة المصالح الأمريكية، مع محاولات أوباما تغيير صورة أمريكا للعالم الإسلامى، التى اهتزت اهتزازاً شديداً فى فترة جورج بوش، إلا أنها "مازالت موحولة فى العراق وأفغانستان، وتدافع عن الكيان الصهيونى وتدعمه بكل قوتها".

أما عن سبب اختيار مصر لتكون مركز الخطاب الأمريكى للعالم الإسلامى، قال حبيب "لا أحد يستطيع أن يزايد على مكانة ودور مصر كقلب العروبة والإسلام، لكن هذا يحملها عبئاً ومسئولية أكبر".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة