الصحة العالمية: شرق المتوسط خالٍ من أنفلونزا الخنازير

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن إقليم شرق المتوسط مازال خالياً حتى هذه اللحظة من أى حالة من حالات فيروس "إتش 1 إن 1" المعروف بأنفلونزا الخنازير.

وأوضحت المنظمة، أن المراكز المتعاونة معها تعمل بالفعل على استنباط لقاح فعال ضد هذا المرض، علماً بأن لقاحات الأنفلونزا تحتوى عادة على شكل ميت أو مضعف من الفيروس السارى واللقاح يعد الجهاز المناعى للجسم للدفاع ضد عدوى حقيقية حتى يتسنى للقاح توفير أكبر قدر ممكن من الوقاية.

وينبغى للفيروس الذى فى اللقاح أن يكون متوافقاً توافقاًَ وثيقاً قدر الإمكان مع نمط الفيروس السارى.

وأشارت المنظمة، فى بيان لها اليوم السبت، إلى أن الحكمة دائماً تستوجب اتخاذ الاحتياطات الصحية العامة للوقاية من انتشار الأنفلونزا وسائر الأمراض السارية، وينصح الأشخاص الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا دائماً بالتماس الرعاية الطبية، والبقاء فى منازلهم، وعدم الذهاب إلى أماكن عملهم وإلى المدارس وسائر الأماكن العامة.

وذكرت أن الاختبارات التى أجريت على الفيروسات المأخوذة من المرضى فى المكسيك والولايات المتحدة أوضحت أن الفيروسات "إتش 1 إن 1" الجديدة الحالية تستجيب للعلاج المبكر لكل من عقارى الأوسيللتاميفير والزاناميفير، مؤكدة أن معظم الأشخاص الذين أصابتهم عدوى الفيروس قد شفوا منها بدون المعالجة بمضادات الفيروسات، والأطباء وحدهم هم ووزارات الصحة يمكنهم تقرير ما إذا كانت هناك حاجة إلى وصف الأوسيلتاميفير والزاناميفير لشخص لديه أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.

وحذرت من أن قيام شخص من تلقاء نفسه بشراء أدوية مضادة للفيروسات، ولاسيما من موردين غير معروفين أو غير معتمدين، قد يؤدى إلى الحصول على أدوية رديئة أو مغشوشة أو منتهية الصلاحية تعرض صحتهم لأخطار جسيمة، مؤكدة أنه من المهم أيضا معرفة أن الاستعمال غير الرشيد للأدوية المضادة للفيروسات قد يزيد من خطر اكتساب الفيروسات مقاومة ضد هذه الأدوية.