استمرار إضراب 1200 عامل بـ "جلوب للغزل"

السبت، 09 مايو 2009 06:28 م
استمرار إضراب 1200 عامل بـ "جلوب للغزل" المستثمر التركى رفض زيادة مرتبات العاملين التى وعد بها العمال منذ ستة أشهر
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمر إضراب أكثر من 1200 عامل من عمال شركة جلوب للغزل والنسيج والصباغة بمدينة السادات عن العمل لليوم الثالث على التوالى، بعد رفض المستثمر التركى مالك الشركة زيادة مرتبات العاملين التى وعد بها العمال منذ ستة أشهر.

كان المستثمر التركى قد بدأ نشاطه فى مدينة السادات منذ عام، وقام بتعيين أكثر من 1000 عامل بمرتبات تتراوح ما بين 250 إلى 400 جنيه، مع وعد العمال بزيادة المرتبات بعد مرور ستة أشهر من التشغيل، إلا أنه عاد ورفض ذلك بحجة أن هناك أزمة مالية عالمية أثرت على الشركة، وهو ما نفاه العمال مؤكدين أن إنتاج الشركة فى تزايد مستمر، وأن صفقات التصدير لا تتوقف للعديد من دول العالم.

بدأ الإضراب المفتوح أمس الأول الخميس، حيث فوجئ عمال الوردية الأولى بمنشور من الإدارة يؤكد على رفض صرف أى زيادات، وأن مستوى المرتبات الموجود بالشركة هو المتاح، ومن لا يرضى بذلك فعليه ترك الشركة دون صرف أى مستحقات، ثم انضم إلى الإضراب عمال الوردية الثانية فى الرابعة عصراً، وقبل انضمام عمال الوردية الثالثة فى الساعة الثانية عشر مساء قامت إدارة الشركة بغلق أبواب المصنع وطرد العمال بالقوة مؤكدة أن صاحب المصنع ينوى تصفية النشاط بدعوى الأزمة المالية العالمية.

من جانبها، دعت دار الخدمات النقابية والعمالية كافة القوى الديمقراطية فى المجتمع المصرى إلى التضامن مع عمال شركة جلوب للغزل والنسيج والصباغة، وتحذر من تنامى ظاهرة استخدام أصحاب الأعمال للأزمة المالية العالمية لطرد العمال دون صرف أى حقوق مستحقة، وهو ما رصدته الدار فى تقريرها الأخير حول تأثيرات الأزمة المالية العالمية على العمال فى مصر.

أعربت الدار عن قلقها الشديد حيال هذا المنحى الذى شرع البعض من أصحاب العمل فى اتخاذه مؤخراً بالاتجاه نحو تقليص حقوق العمال والاعتداء عليها، أو اتخاذ بعض الإجراءات التعسفية المبيتة وكأنها قد حانت فرصتها، على خلفية الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، وعلى سند من الزعم بحاجتهم إلى الدعم والمساندة الحكوميين، وعدم قدرتهم على احتمال المزيد من الضغوط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة