قاطع عدد من القادة الأوروبيين ومن بينهم أنجيلا ميركل وفرانسوا فيون العشاء الذى أقامه الرئيس التشيكى فاكلاف كلاوس مساء أمس الخميس، بمناسبة انطلاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبى وبلدان شرق أوروبا، كما أفادت مصادر دبلوماسية.
وبعد أن قاطع نيكولا ساركوزى وغوردون براون وخوسيه لويس رودريجيس ثاباتيرو وسيلفيو برلوسكونى وجوزيه سوكراتيس قمة إطلاق الشراكة، غادر العديد من القادة الذين حضروا العاصمة التشيكية بعد الاجتماع مباشرة.
وقال مصدر دبلوماسى ألمانى إن ميركل قررت عدم المشاركة فى العشاء دون تحديد سبب. وخلال الآونة الأخيرة وجه بعض المسئولين الألمان فى جلسات خاصة انتقادات لاذعة للرئيس التشيكى بسبب مواقفه المناهضة للبناء الأوروبى.
كما استقل رئيس وزراء فرنسا فرانسوا فيون ونظيره البولندى دونالد تاسك الطائرة مباشرة بعد اللقاء الرسمى للقمة. لكن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو وممثل الاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية خافيير سولانا أكدا حضورهما.
أما رئيس وزراء تشيكيا ميريك توبولانيك الذى تولى رئاسة الاتحاد الأوروبى عن بلاده، فأعلن المقربون منه أنه لم يفكر فى الأصل فى المشاركة فى العشاء. حيث يسود توتر فى العلاقات بين توبولانيك وكلاوس.
وقال رئيس الوزراء التشيكى إن كلاوس ليست لديه أى فرصة فى ترؤس القمة الأوروبية فى يونيو. غير أن التغيير الحكومى الذى سيصبح ساريا غدا السبت فى تشيكيا أثار شائعات حول رغبة كلاوس فى تعزيز دوره حتى نهاية الرئاسة التشيكية للاتحاد بنهاية يونيو.
