شن محمد عبد العزيز، المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل، هجوما على أحمد ماهر المنسق العام للحركة بعدما سمح لكل من أحمد عبد العزيز، باسم فتحى عضوى الحركة بالمشاركة فى دورة تدريبية تشرف عليها منظمة فريدم هاوس الأمريكية، بعدما انفرد اليوم السابع بنشر الانقسام الفئوى الذى ظهر بالحركة مؤخرا.
طالب عبد العزيز بتجميد عضوية الأعضاء المشاركين بالخارج باسم الحركة. وقال فى بيان له، حول منظمة فريدم هاوس، إن الحركة ترفض جملة وتفصيلا سفر باسم فتحى وأحمد عبد العزيز الشهير بميدزى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتعاون مع هذه المنظمة المشبوهة، معلنة الحركة "تجميد" عضويتهما حتى يعتذرا عن ما اقترفاه من خطأ جسيم فى حق زملائهما أعضاء الحركة التى سافر كل منهما باسمها دون أخذ إذن منها، وهو ما يتنافى مع القواعد الديمقراطية بالحركة.
وهو ما أثار الجبهة الأخرى داخل الحركة التى رفضت تجميد عضوية "باسم فتحى"و "أحمد عبد العزيز"، فيما ترددت أقوال حول استعداد الحركة لتصفية أعضائها.
بسبب المشاركة مع "فريدم هاوس" الأمريكية
الانقسامات تتوالى فى "6 إبريل"
الجمعة، 08 مايو 2009 09:47 ص
6 إبريل عرفت طريق الانقسام على الذات مبكراً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة