جدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما العقوبات المفروضة على سوريا وسط استمرار المخاوف من دورها فى دعم حركات مسلحة، وفق تعبير المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود اليوم الجمعة.
وقال المتحدث "اعتبر الرئيس أنه من الضرورى اتخاذ تلك التدابير. لا يتصل الأمر بعقوبات جديدة"، وذلك فى الوقت التى تسعى فيه واشنطن إلى إحداث تقارب مع دمشق. وأضاف "اعتقد أن هذا الأمر يظهر أنه لا يزال لدينا قلق كبير حيال موقف سوريا وما تقوم به فى العالم".
وتابع المتحدث "سبق أن أبدينا قلقنا حيال ما تقوم به سوريا فى العراق ودعمها للمجموعات الإرهابية. لقد شجعنا السوريين على أداء دور إيجابى فى الشرق الأوسط"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "مستعدة لبدء حوار نعرض فيه مخاوفنا، وكذلك المخاوف المحتملة لدى (السوريين)".
وتدارك وود "لكن الأمر ليس سرا. لدينا مشكلات خطيرة مع الحكومة السورية. ونأمل أن نتمكن من معالجة هذه الخلافات، لكن الكرة فى الملعب السورى بشكل أساسى".
ويأتى تجديد العقوبات هذا فيما تحاول الولايات المتحدة تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. وزار مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط جيفرى فيلتمان، العاصمة السورية أمس الخميس، وذلك للمرة الثانية فى شهرين. ووصف فيلتمان محادثاته مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم بأنها "بناءة".
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة