يرقد فى مستشفى لا تليق بقيمته و"الفرنساوى معندوش مكان"

أنقذوا الشاعر الكبير وليد منير

الجمعة، 08 مايو 2009 05:48 م
أنقذوا الشاعر الكبير وليد منير هل يتحرك اتحاد الكتاب ووزير الثقافة لإنقاذ الشاعر وليد منير
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشاعر الكبير وليد منير الذى كان مقررا إجراء العملية الجراحية له يوم السبت الماضى 2 مايو، تقرر تأجيلها إلى 12 مايو المقبل، وذلك لإصابته بجلطة فى المخ، مما أدى إلى تدهور حالته.

الشاعر الكبير تلف كبده تماما، ويحتاج إلى زراعة كبد، وحالته الآن غير مستقرة، وزوجته الدكتوره صباح لا تألو جهدا فى الاعتناء به، ورغم حالته إلا أن القدر أصر أن يصاب "منير" بجلطة فى المخ ليتقرر على إثرها تأجيل العملية.

الشاعر شعبان يوسف كتب فى جريدة البديل فى 27 يناير الماضى "أنقذوا الشاعر وليد منير" تحدث فيه عنه وعن مرضه وطالب اتحاد الكتاب بالتدخل لإنقاذ الشاعر، ونشر أيضا مقالا بأخبار الأدب يحمل المعنى نفسه، مما دفع الكاتب محمد سلماوى إلى إعلان اتحاد الكتاب تحمله تكاليف علاج الشاعر، وفى هذا الوقت نفسه أعلنت جامعة القاهرة تحملها تكاليف العملية، مما دفع زوجته الدكتوره صباح إلى شكر الاتحاد على موقفه.

لكن هناك تطورات جديدة أهمها أن الشاعر مصاب الآن بجلطة فى المخ ويرقد منذ فترة فى الرعاية المركزة، وبالتالى يتحمل تكاليف باهظة.
اليوم السابع اتصل بالدكتوره صباح ليعرف آخر التفاصيل فصدمتنا بقولها "الحالة غير مستقرة" والمؤسف أنها أبلغتنا أنه لا يوجد مكان له فى المستشفى الفرنساوى "وهو المكان المؤمن عليه به"، وبالتالى اضطرت إلى اختيار مستشفى قريب من منزلها فى "حدايق القبة" وهو مستشفى الأمل التخصصى، وهو مكان لا يليق بقيمة ومكانة الشاعر الكبير.

بسؤالها عن موقف اتحاد الكتاب من علاجه قالت "أنا مستغربة من موقفه، أنا اتصلت بالكاتب محمد سلماوى وطلبت منه المشاركة فى تحمل تكاليف العملية أو العلاج بعد رفضى فى البداية وقال لى اتحاد الكتاب معندوش فلوس، والمنحة "لسه ما أخدوش فيها إجراء رسمى"، ودلها سلماوى على جمعية رعاية مرضى الكبد وقال لها "هاتى الأوراق عشان يساعدوكى"، مما دفعها إلى الرفض، وتضيف أن بعض الشعراء قالوا لها إن الاتحاد يمكن أن يساهم فى تكاليف العملية إذا لم تكف أموال جامعة القاهرة، لكن هذا لم يأت على لسان رئيس الاتحاد نفسه"

الأمر مثير للدهشة والاستنكار.. المستشفى الفرنساوى لا يوجد به مكان للشاعر رغم أن هذا المكان هو المؤمن على الشاعر به.. ترى لو كان أحد المرضى هو من كبار المسئولين أو من الفنانين.. هل كانت إدارة المستشفى ستقول لهم "مفيش مكان؟!"، وكيف يقول الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب إن المنحة لم يتم الانتهاء من اتخاذ إجراء رسمى بشأنها حتى الآن فى الوقت الذى أثار ضجة كبرى بسببها وتحريرها من يد وزير المالية بدعوى الحاجة إليها لإنقاذ الأدباء والمثقفين من الموت ووقف الجميع معه فى ذلك شعراء ومثقفون وأدباء وصحفيون وإعلاميون.. أليس الشاعر الكبير وليد منير أحد الأدباء الذين يحتاجون لإنقاذه من أموال منحة الشارقة؟!.

هل يتم نقل الشاعر الكبير وليد منير إلى مستشفى يليق به؟!، أم لا يتحرك أحد كالعادة إلا بعد فوات الأوان؟!، ووقتها سنبكى قيمة أدبية كبيرة لم تأخذ نصيبها من الاهتمام الأدبى ولا النقدى ولا حتى الإنسانى.. الشاعر شعبان يوسف كتب فى جريدة البديل يقول:
"أيها الكتاب أيها الشعراء أيها الأدباء.. يا اتحاد الكتاب.. يا وزير الثقافة.. يا سادة يا قادة يا أشاوس.. ها أنا أدق أبوابكم بقوة.. تحركوا بسرعة لإنقاذ هذا الشاعر النبيل.. قبل أن يتسرب الضوء من الغرفة.. وقبل أن تسقط الشمس من مداها.. ويخنق القمر فى مداره.. إنه الشاعر النبيل وليد منير".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة