السلطات الأمنية اعتقلت العشرات من شمال سيناء ولم يعودوا حتى الآن

أبرياء فى السجون بتهمة زيارة غزة

الجمعة، 08 مايو 2009 11:47 م
أبرياء فى السجون بتهمة زيارة غزة عزيزة حمدان والدة أحد المعتقلين
كتب عبدالحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتظر أهالى معتقلين بشمال سيناء عودة أبنائهم الذين اعتقلوا دون سبب واضح سوى أنهم زاروا غزة رسميا فى أواخر يناير 2008، وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على العشرات منهم دون تمييز، وتهمتهم أنهم زاروا القطاع.

ومن هؤلاء الشباب، محمد حسن عبدالعال 28 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، وسامح محمد المنيعى 26 سنة سائق، وتامر صبحى أبوعمو 30 سنة، سائق، وطارق وعبدالعزيز الشيلاوى شقيقان، وسائقان أيضاً، وعبدالعزيز وعبدالقادر النخلاوى، فيما أفرج عن محمد سلمان أبوحج الشهير باسم محمد الزعيم وكلهم من حى الفواخرية بشارع الأقصر فى شمال سيناء.

ويؤكد أهاليهم أنهم اعتقلوا فى 14 فبراير 2008 دون توجيه أى اتهامات، ولم يعد زميل لهم يدعى أحمد زايد طالب بكلية الهندسة، ظل داخل قطاع غزة، وهو من المحسوبين على التيار الدينى المتشدد ويعتقد بتعامله مع حركة حماس ولا يعرفون إن كان حياً أو ميتاً، بعد استمراره فى القطاع خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

وتقول عزيزة حمدان والدة المعتقل محمد حسن: «ابنى كان يعمل فى السويس مع شقيقه على «لودر» نملكه وزار غزة لمدة يوم واحد فقط مع أصحابه، وبعد مضى فترة وبالتحديد يوم 14 فبراير 2008 جاء ضباط أمن الدولة إلى البيت قرب المغرب وكنا صائمين وسألوا عن ابنى، وطلبوا استدعاءه، وبمجرد وصوله تم اعتقاله ومن يومها وهو فى سجن دمنهور ومعه عدد من أصحابه، وأضافت: ناشدنا نواب مجلس الشعب وطلبنا الإفراج عنه لكن دون استجابة حتى الآن.

وقال شقيقه كيلانى حسن طالب إن كل مشكلة أخيه أنه ملتزم دينياً، وكل من على شاكلته يعامل باعتباره إرهابياً فى حكم أمن الدولة، وهو متزوج منذ 5 سنوات، ولم يزر غزة إلا مرة واحدة فى حياته بهدف التجارة وليته ما فعل.

ْمصدر مقرب من المعتقلين قال: سوء حظهم أن أحمد زايد الذى ظل فى غزة علمت أجهزة الأمن أنه كان يساعد حماس فى الحرب، وربما اشتبهت فى قيام الآخرين بنقل معلومات له وبالتالى هو الذى جنى عليهم.

لمعلوماتك...
27 ديسمبر بداية الهجوم الإسرائيلىعلى غزة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة