من حق الفرد أن يربح وينفق ماله كما يشاء. هذه قواعد المجتمع الرأسمالى.. الذى يضع شروطاً تضمن تكافؤ الفرص، وقوانين تنظم الضرائب وتمنع الاحتكار.
مع ضمان أن يحل رجال الأعمال محل الدولة ليس فقط فى حق الربح والاستثمار، لكن أيضاً فى تمويل الخدمات والأدوار الاجتماعية.
فى مصر نشأت رأسمالية مشوهة تضيع فيها الحدود بين المسموح والممنوع، ويبدو الفرق بين الفقراء والأغنياء شاسعاً، ثراء فاحش وفقر أكثر فحشاً، وبالرغم من وجود وعى بالدور الاجتماعى لدى بعض رجال الأعمال فمازال بعضهم يفتقد الوعى، لأنهم كونوا ثرواتهم فجأة، وبلا تعب، الأمر الذى يجعل الفشخرة عنوناً بارزاً، تضيع فى عشوائيته وزحامه جهود رجال الأعمال الحقيقيين مثلما تختفى صورتهم خلف دخان الفشخرة.
هل كان الرئيس غاضباً من فشخرة زواج أبوهشيمة من هيفاء
الخميس، 07 مايو 2009 09:48 م