اعترف الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى بانخفاض الموازنة الاستثمارية للجامعات خلال موازنة 2009/2010م عن الاحتياجات المطلوبة، وقال أمام اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب إن الجامعات طلبت 2مليار و918 مليون جنيه لاستكمال العديد من التجهيزات والمنشآت بالمسشفيات الجامعية، لكن الميزانية لا تسمح، بسبب معدل التضخم وحجم موازنة التعليم العالى البالغة 11 مليارا و7 ملايين جنيه منها مليار و7 ملايين جنيه تمويلا ذاتيا، أى أن اعتمادات الموازنة 10 مليارات جنيه منها 7 مليارات مرتبات وهذا معناه أننا نمول التعليم بعدد الأساتذة وليس بحجم المطلوب .
وطالب الوزير بالفصل فى الموازنة بين ما هو مخصص للمستشفيات الجامعية والجامعات مؤكدا أننا فى الوضع الحالى نأخذ من موازنة تعليم الطالب الجامعى لعلاج المواطن، فيما وجه عدد من رؤساء الجامعات نقدا شديدا للموازنة وقال الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة المنصورة إن الجامعة طلبت اعتماد 92 مليون جنيه لتنفيذ خطتها الاستثمارية فى حين وافقت المالية على 39 مليون جنيه فقط. وقال الدكتور محمد يوسف رئيس جامعة بنى سويف إن الموازنة لا تساعدنى لتنفيذ خطتى مشيرا إلى أن الجامعة طلبت اعتمادات 76 مليون جنيه ووافقت المالية على 38 مليونا فقط.
أما الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب فطالب بدعم الموازنة الاستثمارية للجامعات وقال إن اللجنة قامت بزيارات عديدة لعدد من المحافظات ووجدت أن هناك مشروعات تحتاج إلى دعم مالى مثل جامعة جنوب الوادى التى تحتاج 52 مليون جنيه لتجهيز المستشفى وأشار إلى أن مكافآت أعضاء هيئة التدريس غير مدرجة بالموازنة وعندما سألنا عنها قيل له إنها فى الاحتياطى وقال: ليس من المعقول أن يصل راتب الأستاذ الجامعى بعد 40 سنة خدمة إلى ثلاثة آلاف ونصف مشددا على ضرورة تغيير القانون الذى ينظم العمل فى الجامعات ويحدد أسلوب اختيار القيادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة