تم احتجازهما فى «أمن الدولة» بلاظوغلى

مصر تسلمت قياديين فى تنظيم الجهاد من دولة عربية أحدهما محكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً

الخميس، 07 مايو 2009 09:50 م
مصر تسلمت قياديين فى تنظيم الجهاد من دولة عربية أحدهما محكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً سيد إمام
كتب عبدالفتاح عبدالمنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن مصر تسلمت مؤخراً قياديين فى تنظيم الجهاد من دولة عربية، ورجحت مصادر قريبة من تنظيم الجهاد، أن تكون اليمن هى الدولة التى قامت بتسليم القياديين.

وقالت مصادر أمنية لـ«اليوم السابع»، إن القيادين هما «م .س» ومحكوم عليه غيابياً بالسجن لمده 15 عاماً، وابنه «ع.م» وليس عليه أحكام، لكنه مصنف على أنه عضو فى تنظيم الجهاد، وأشارت المصادر إلى أن الأب انخرط فى التنظيم ضمن مجموعة سيد إمام الملقب بالدكتور فضل، وصاحب مراجعات الجهاد الأخيرة، وأضافت المصادر أن الأب اتهم فى عملية إرهابية عام 1993، وصدر حكم قضائى ضده، ولكنه نجح فى الهروب خارج البلاد، حيث لجأ إلى الدكتور إمام، وتردد أنه عاش فى اليمن لعدة سنوات، قبل أن يغادرها إلى أفغانستان، ولكنه عاد مرة أخرى إلى الدولة العربية التى قامت بتسليمه لمصر مؤخراً.

وعلمت «اليوم السابع» أن القياديين الجهاديين خضعا لتحقيقات موسعة فى مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلى، قبل نقلهما إلى سجن طرة، وأن الأب وابنه أكدا أنهما يوافقان على المراجعات الأخيرة لتنظيم الجهاد، والتى أطلقها الدكتور سيد إمام، وقالت المصادر إن الجهات الأمنية المعنية سمحت بلقاء سيد إمام مع «الجهاديين»، للتأكد من أنهما على معرفة كاملة بمراجعاته.

من جهة أخرى تقدم نزار غراب المحامى، بطلب للنائب العام برقم 70135 لسنه 2009 للمطالبة بالإفراج الصحى عن قيادى تنظيم الجهاد نبيل المغربى، أحد المتهمين فى قضيه اغتيال السادات، والذى يقضى عقوبة المؤبد فى سجن طرة، وأشار نزار فى طلبه إلى تدهور حاله المغربى الصحية، حيث يعانى العديد من الأمراض، ولفت غراب إلى أن الحالة الصحية للدكتور أيمن نور، والتى تم الإفراج عنه على أساسها، ستكون المعيار الذى تقاس عليه الحالات الصحية للمسجونين، خاصة أن المغربى حالته الصحية أسوأ من الحالة الصحية لأيمن نور، وقال غراب إن دعواه ستكشف حقيقة ما إذا كان الإفراج عن أيمن نور تم لتدهور صحته، أم لضغوط أمريكية، وهدد غراب بلجوئه إلى المنظمات المحلية والدولية لطرح قضية المغربى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة