اللامبالاة سيطرت على الجميع

مشاكل الترسانة.. ظهرت بعد الهبوط

الخميس، 07 مايو 2009 10:02 م
مشاكل الترسانة.. ظهرت بعد الهبوط الترسانة دخل إلى دوامة المشاكل بعد أن ابتلعته دوامة الهبوط تصوير- ياسر عبدالله
كتب هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء هبوط نادى الترسانة إلى الدرجة الثانية بعد هزيمته الأسبوع الماضى أمام المقاولون العرب 3/1 وتجمد رصيده عند 23 نقطة فى المركز الأخير من مسابقة الدورى أمرا طبيعيا نتيجة لمسلسل الأحداث داخل قلعة الشواكيش، فهناك لاعبون وصلوا لحد «اللامبالاة» وأصبح الأمر يتساوى معهم سواء ببقاء الفريق أو هبوطه، والبعض الآخر قام بالتوقيع لأندية أخرى وينتظر نهاية الموسم بفارغ الصبر مثل هانى حسن وعبدالرحمن محيى والمالى حيدر أبوبكر، والبعض الآخر جاء للفريق فى فترة الانتقالات الشتوية «لتلميع» نفسه حتى يذهب فى نهاية الموسم لأندية أخرى مثل عمرو سماكة وطارق السيد.

أحمد صالح أحد لاعبى الفريق أكد لـ«اليوم السابع الرياضى» أن هبوط الفريق أمر طبيعى جدا بالنسبة لما يراه داخله طوال الموسم، فهناك لاعبون مسيطرون على الفريق وعلى التشكيل ومجلس إدارة النادى يتعامل بمنطق غريب، بحيث يقسم اللاعبين لثلاث فئات، فهناك ابن النادى، واللاعب القديم الذى جاء من خارج النادى منذ موسم أو أكثر، وآخر جديد الذى جاء فى بداية الموسم، وهو ما جعل هناك تفرقة فى المعاملة بين اللاعبين، كما أن كل مدرب جاء للنادى تعاقد مع لاعبين ويصر على مشاركتهم فى المباريات سواء أكانوا جديرين باللعب أم لا علاوة على وجود «شلة» داخل الفريق هى التى تسيطر عليه.

شريف غزالة مدافع الفريق أكد هو الآخر أن الفريق افتقد فاروق جعفر المدير الفنى السابق، الذى كان يعتمد على المجتهدين فى التدريبات فقط بعيدا عن الأسماء، قائلا إنه شارك خلال الموسمين الماضيين بصفة منتظمة وساهم فى بقاء الفريق بالدورى، ومع مجىء محمد صلاح المدير الفنى فى بداية الموسم قام بإبعاده بدون أسباب واضحة.

وأضاف أن هناك بعض اللاعبين جاءوا للنادى ورغم أسمائهم الكبيرة فى الدورى المصرى فإنهم كانوا يلعبون بدون روح أو حماس، وجاءوا النادى «كسبوبة» لتلميع أنفسهم ولكن الفريق هو الذى دفع الثمن بالهبوط للدرجة الثانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة