فى مدرسة آمون الخاصة بالإسماعيلية, اعتاد مدرس مادة الأحياء التعدى بالضرب والسب على مجموعة من الطلاب، ومن بينهم علاء فوزى محمد عباس 15 سنة, طالب بالصف الأول الثانوى.
الطلبة يؤكدون أنه لا توجد أسباب يمكن عن طريقها تبرير العنف الذى يمارسه المدرس ضدهم، ولذلك فاض الكيل بعلاء فى المرة الأخيرة ومن شدة الضرب اضطر للهروب خارج الفصل، ولكن المدرس لم يتركه وأسرع مطارداً إياه فى فناء المدرسة مواصلاً الضرب كلما تمّكن منه مما أحدث إصابات بالغة فى أنحاء متفرقة من جسد الطالب، وتم نقله إلى مستشفى الإسماعيلية العام. يقول علاء: المشكلة أن المستر عرف إنى بآخد درس خصوصى عند مدرس تانى غيره، أنا مش لاقى سبب غير كده، ومش عارف ح أدخل الامتحانات كمان إزاى دلوقت.
«سجحات بالوجه وكدمات وجروح سطحية باليد ويحتاج لعلاج لمدة أكثر من 21 يوماً إن لم تحدث أى مضاعفات» هذا هو ما أكده تقرير الطبيب بالمستشفى. فوزى محمد عباس، والد الطالب علاء المصاب، توجه إلى قسم شرطة ثالث بالإسماعيلية ليحرر له محضرا رقم 2122 جنح ثالث لسنة 2009، وهو لم يكن يتوقع أن تكون خاتمة العام الدراسى لابنه هذا العام محضرا فى قسم شرطة ضد الـ «معلم»!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة