لاعبو الأهلى يحملون جوزيه مسئولية تدهور الفريق

تأزم موقف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى مسابقة الدورى مع صعوبة حسم اللقب حتى الآن أثار العديد من الأزمات والمشاكل داخل الفريق وزاد من توتر علاقة اللاعبين بالبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى بعد أن حمله اللاعبون المسئولية الكاملة لوضع الفريق الحالى وسوء مستواهم والانتقادات الحادة التى تعرضوا لها، حيث ظهرت حملات «تقطيع» جماعية من اللاعبين على جوزيه واتهموه بمجاملة بعض اللاعبين على حساب آخرين مثل الإصرار على اللعب بمهاجم واحد وهو فلافيو رغم وجود أحمد بلال وأسامة حسنى وهانى العجيزى الذين تألقوا فى المباريات القليلة التى شاركوا بها فضلا عن أحمد حسن «دروجبا» الذى لم يشارك نهائيا وهو الأمر الذى أدى إلى التعادل مع إنبى نتيجة غياب فلافيو وإشراك العجيزى البعيد عن المشاركة منذ فترة طويلة.

كما أنه لم يعط لاعبى الفريق فرصا متساوية فى اللعب وخاصة فى خطى الدفاع والوسط، فبالنسبة لخط الدفاع فإنه دائم الاعتماد على الثلاثى وائل جمعة وشادى محمد وأحمد السيد رغم تألق محمد سمير فى المباريات التى شارك بها واستبعاده لرامى عادل مدافع الفريق الذى تعرض لظلم كبير، وإصراره على الدفع ببعض اللاعبين مهما كان مستواهم على حساب آخرين مثل أحمد فتحى وحسام عاشور رغم وجود حسين على الذى جمده الخواجة نهائيا ودفع به «للجنون «على حد قول اللاعبين، بالإضافة إلى طريقة التعامل غير اللائقة التى يتعامل بها مع اللاعبين ويهددهم بالاستبعاد والعقوبات المادية.

وانتقد اللاعبون أيضا عدم التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الماضى لتدعيم الدفاع الذى يعانى من عجز شديد وتسبب فى خسارة نقاط كثيرة للفريق خلال مشوار الدورى. أما الأمر الأكثر دهشة فيتمثل فى أن عمال غرف الملابس بالنادى تحدثوا مع بعضهم حول جوزيه واتهموه بأنه وراء هروب الدورى من بين أقدام الفريق وهو ما قد يتسبب فى ضياع مكافآت الدورى فضلا عن ضياع مكافآت الفوز فى بعض المباريات السهلة، وعلى نفس السياق فقد تذمر لاعبو الفريق من كثرة توقيع غرامات مالية عليهم فى ظل عدم منحهم مكافآت تحفيزية عند الإجادة، وهو ما يمثل حالة ضيق لهم خاصة بعد اتهامهم لجوزيه بأنه يتصيد لهم الأخطاء ويفرض عقوبات تعسفية ليثبت للإدارة أنه يقود الفريق بقبضة من حديد.