فى ندوة بجامعة القاهرة.. اليهودية والصهيونية كيان واحد

الخميس، 07 مايو 2009 03:25 م
فى ندوة بجامعة القاهرة.. اليهودية والصهيونية كيان واحد الدكتورة نادية مصطفى الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة نادية مصطفى الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية على خطورة وجود حوار يهودى إسلامى، لأن هذه الحوارات من واقع خبرتها الدولية لا تفرق بين ما هو يهودى وما هو إسرائيلى، مما يعد خطورة مقنعة يتم فيها استبعاد السياسى والتركيز فقط على ما هو إنسانى، ولكن النوايا الخفية للجانب اليهودى فى هذه الحوارات تؤكد دائما على التطبيع مع إسرائيل، والتأكيد على نسيان الماضى ورفض فكرة إقامة الدولتين.

"ليس هناك فرق بين اليهودية والصهيونية" كانت هذه جملة الدكتورة نازلى معوض رئيس لجنة تحكيم بحوث السلام باليونيسكو سابقا، التى أكدت على أن هناك تحيزا من جانب اليهود ضد العرب والمسلمين، وأن اليهود لديهم قناعتين الأولى هى قناعة قديمة فى أن اليهودية هى أم الأديان، وأن المسيحية والإسلام هم أبناؤها وإن كان الأبناء مختلفين فهم مع ذلك يشبهون الأم أى اليهودية، بينما القناعة الثانية هى قناعة حديثة تتمثل فى أن اليهود يحبون المشروع الإسرائيلى فى قراره أنفسهم وسعداء بما تفعله إسرائيل فى بناء دولة لليهود على أرض فلسطين، جاء ذلك خلال ندوة بجامعة القاهرة حول وجود حوار ثلاثى إسلامى مسيحى يهودى.

وتبرر الدكتورة حورية مجاهد الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن العالم الإسلامى غير مهتم بالدين، وأن المسلمين يذهبون للحوار مع الغرب دون أجندة ودون وجود خلفية معرفية وتاريخية وثقافية بالطرف الذى يتم التحاور معه، فالمسلمون فشلوا فى تقديم صورة صحيحة وجيدة عن أنفسهم، مؤكدة أن إسرائيل تهتم بالدين بالرغم من أن سكانها ليسوا متدينين، بينما الدول الإسلامية لا تهتم بالدين بالرغم من أن مواطنيها متدينون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة