شيماء.. حارس سجن القناطر: إلحقنا «يا وزير الداخلية»

الخميس، 07 مايو 2009 09:39 م
شيماء.. حارس سجن القناطر: إلحقنا  «يا وزير الداخلية» شيماء فى انتظار مساندة وزير الداخلية - تصوير: عمرو دياب<br>
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«القناة المرارية لشيماء انقطعت أثناء إجرائها عملية الزائدة الدودية»، هذا هو الخبر الذى لم تعرفه شيماء ولا أمها، إلا بعد خروجها من المستشفى بستة أيام، وعودتها إلى منزلها.

دخلت شيماء عيسوى التى تعمل حارسا أول بسجن النساء بالقناطر إلى مستشفى النيل للتأمين الصحى يوم 24 يناير 2009، وفى اليوم التالى تم إجراء العملية.

فوجئت والدة شيماء بكميات من الماء تخرج من بطن ابنتها عقب تناولها شوربة الخضار بعد إجراء الجراحة، وآلام شديدة لم تتحملها شيماء، فنقلها شقيقها على الفور الى مستشفى النيل التى خرجت منه قبل يوم واحد، ومكثت فى المستشفى لمدة يومين دون تحسن، وتم نقلها بمعرفة المستشفى بسيارة إسعاف إلى مستشفى دويدار بالهرم، لإجراء الأشعات اللازمة، والتى أكدت قطع القناة المرارية أثناء الجراحة، وقال الأطباء هناك «اللى عملك العملية يتحمل خطأه».

توجهت الأم إلى رئيس فرع التأمين الصحى بمستشفى النيل ومعها ابنتها، وعلى الفور تم استدعاء الطبيب الذى أجرى الجراحة، حيث قام بتركيب قسطرة لتنزيل المياه التى ملأت بطن المريضة والتى وصلت إلى 8 لترات، ولم تمر نصف ساعة، حتى صدر قرار تحويل للمريضة من مستشفى النيل للتأمين الصحى إلى مستشفى الدمرداش، رغم أن الأخيرة لا تتبع التأمين الصحى، ثم تم عمل أشعة رنين مغناطيسى على المريضة بمستشفى عين شمس التخصصى، ودفع أطباء مستشفى النيل المتسببين فى الكارثة ثمن الأشعات.

بعد هذا كله تم إجراء سبع عمليات بسبب خطأ الطبيب الأول، وجرح شيماء لا يلتئم حاليا بسبب التهاب المعدة والأمعاء، وكلما قام الأطباء بخياطة جزء من البطن تسببت العصارة فى إفساد الخياطة.

ومازالت والدة شيماء تصرخ: «ما تعرضت له ابنتى على أيديكم حرام، هى مش فأر تجارب، أنا عايزة وزير الداخلية يتدخل، مش بنتى بتشتغل فى حتة من الوزارة»؟!.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة