أكد زوج السيدة المسيحية المختفية من حى الأربعين بالسويس، أنه سيلجأ إلى المنظمات الأجنبية والولايات المتحدة الأمريكية، لكى يساعدوه فى عودة زوجته بعد فشل الأجهزة المختصة فى العثور عليها حتى الآن، وقال إن الكنيسة لم تساعده فى البحث عن زوجته، وأنه سيتظاهر أمام الكاتدرائية قريبا.
وأوضح الزوج، الذى يعمل بائعا لأشرطة الكاسيت، أن زوجته تغيبت فجأة يوم 23 أبريل الماضى، عندما استقبل اتصالا تليفونيا فى محل عمله بحى الأربعين بالسويس من جيرانه الذين قالوا له: «أولادك يصرخون وزوجتك غير موجودة تعالى بسرعة»، وعلى الفور عاد إلى البيت ليجد باب الشقة مفتوحا وأطفاله منهارين وعندما سأل ابنته 5 سنوات، قالت:« كنا نايمين وصحينا والباب مفتوح ولم نجد ماما» وعلى الفور توجه لقسم الأربعين بالسويس وحرر محضرا باختفاء زوجته رقم 2379.
ونفى أن تكون عنده مشاكل مع أحد من الجيران وقال: «كنا نعيش حياة هادئة جدا، وزوجتى مسيحية ملتزمة وتذهب للقداس والكنيسة بصفة مستمرة ولاتوجد بيننا وبين أحد عداوة».
وقال إنه تشكك فى اختطاف زوجته عن طريق الصدفة عندما حضرت إحدى السيدات وتدعى «ابتسام» وهى سكرتيرة خاصة لمحام صاحب محل كهرباء جار لنا اسمه م.م، وأكدت لنا أنه خاطف زوجتى فأمسكنا بها وذهبنا لقسم الأربعين وحررنا محضرا آخر بالاختطاف ضد الجار، لكن النيابة أخلت سبيل الاثنين بعدما أنكرا الواقعة.
واتهم الزوج المحامى بالانتماء لجماعات دينية، وقال إنه: «على صلة بعدد كبير من الشيوخ، كما توجد تحركات غريبة طوال فترة وجوده فى المحل حيث أشاهده يراقبنى، ولما كنا فى القسم قال لى: مش هخليك تشوفها تانى واعترف أمام المباحث لكنهم رفضوا كتابة اعترافه».
وقال إنه أرسل فاكسا لرئيس الجمهورية ووزير العدل ووزير الداخلية ولم يرد عليه أحد حتى الآن، وفى الكنيسة فشل فى لقاء البابا ووعده الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة بحل المشكلة ولم يفعل شيئا، وفى حال عدم التدخل سوف يتظاهر أمام الكاتدرائية.
وحذر من إجبار زوجته على اعتناق الإسلام لأنه سوف يلجأ فى هذه الحالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات العالمية لكى يأخذ حقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة