قبل ساعات من انعقاد جلسة الكونجرس الأمريكى المخصصة لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان، بما فى ذلك مصر، كشف كميل حليم رئيس منظمة التجمع القبطى بأمريكا لليوم السابع أن المناقشات ستتطرق إلى تقرير الحالة الدينية لمصر، وستكون الجلسة الأولى عن مشروع قانون رقم " 200" لإدانة مصر بانتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف حليم أنه سوف يلقى كلمة أمام مجلس الشيوخ داخل الكونجرس، مشيراً إلى أنه سيقوم بشرح موقف مصر فى القضية الدينية بوجه عام، وستكون الكلمة بوجه عام عن حرية الأديان فى مصر، ونفى أن يكون مشروع القانون رقم "200" يفرض أى عقوبات على مصر أو تأثير على المعونة الأمريكية لمصر.
وأوضح أن سيتم مناقشة تقرير حقوق الدينية عن مصر لعام 2008 ، بالإضافة أن الدكتور سعد الدين إبراهيم سيلقى كلمة أيضا عن التقرير.
من جهته، أعلن مدحت قلادة، المدير التنفيذى لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، تأييده مشروع القانون رقم 200 المعد لإدانة مصر لانتهاك حقوق الإنسان فى مصر. وأضاف أن المشروع يدين بالفعل حالات كثيرة لحقوق الإنسان منها المعاناة الفعلية نتيجة تعرضهم للاضطهاد. كما طالب قلادة أقباط الداخل والخارج بالدفاع عن حقوقهم والمطالبة بها.
على صعيد آخر، حذر قلادة من قيام سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، الذى سيدلى بشهادته أمام الكونجرس، باستخدام ورقة الأقباط لتحقيق مكاسب شخصية، لا علاقة لها بالصالح العام.
أما الدكتور عوض شفيق أستاذ القانون الدولى ورئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، فقال إن مصر معروفة بانتهاك واضطهاد الأقباط، لكنه أكد أنه ليس مع مشروع القانون الجديد الذى يدين إدانة كاملة حقوق الإنسان فى مصر، بل يؤيد فقط الجزء الخاص باضطهاد الأقباط.
وأوضح أن الدليل على ذلك وجود حالات انتهاك فعلى لحقوق الإنسان للأقباط، فأمامنا الآن الكثير من الحالات التى تؤكد ذلك، مثل قضية الطفلين اندور وماريو وحبس القس متاؤوس وما تعرض له رهبان دير أبو فانا.
مدحت قلادة يحذر سعد الدين إبراهيم من استخدام "ورقة الأقباط" لأغراض ذاتية..
حليم يعرض"الحالة الدينية" فى مصر أمام الكونجرس
الخميس، 07 مايو 2009 12:23 م