أصدرت دار النشر "كوتوبيا" الفرنسية، كتابا جديدا بعنوان "جواسيس الذهب الأسود" للمؤلف "جيل مونيه".
يطرح الكتاب سؤالا جوهريا حول أهمية البترول وتأثيره على الصعيد العالمى وصعوده "كسيد لهذا العالم"، حيث يشير الكاتب على امتداد 330 صفحة، إلى المؤامرات التى حيكت من سنين طويلة تعود إلى عصر نابليون الأول وجيوم الثانى وأدولف هتلر، ومؤخرا الموساد والسى.آى إيه، ودور أجهزة المخابرات فى إسالة الدماء فى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وذلك للسيطرة على مناطق وجود البترول.
ويقول المؤلف "يقال إن النقود ليست لها رائحة، ولكن البترول يكذب هذه المقولة. ففى الشرق الأوسط وبلاد القوقاز تفوح رائحة الدم منها، والدليل على ذلك الصراعات التى يموج بها الشرق الأوسط"، ويضيف "أن هذه المآسى لا علاقة لها لا بالديمقراطية ولا باحترام حقوق الإنسان"، مؤكدا أن الصراعات على غرار حرب أفغانستان وما يلوح فى الأفق بالنسبة لإيران ودارفور، هى نهاية للعمليات المستترة المنظمة للسيطرة على الطرق المؤدية إلى آبار البترول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة