تعليقا على مانشر بـ«اليوم السابع» بتاريخ 21 أبريل الماضى، تحت عنوان «نائب وطنى يحذر من كارثة فى العاشر من رمضان»، عن وجود كارثة بيئية وصحية تهدد السكان بسبب تربية الأسماك فى برك الأكسدة، واستخدام مياه الصرف فى زراعة بعض المحاصيل، تلقينا ردا من عبدالحكيم السيد رئيس جهاز مدينة العاشر، جاء فيه أن الجهاز قام عند أول ظهور لتلك الأسماك بالإبلاغ عنها، ومخاطبة جميع الجهات المسئولة، وتم أخذ عينة من الأسماك ومياه الصرف لتحليلها، وتقوم شرطة المسطحات بحملات دورية لملاحقة المخالفين.
وأشار الرد إلى أن الجهاز اتخذ أيضا عددا من الإجراءات لمواجهة تلك المشكلة، منها ما هو عاجل مثل إنشاء 3 برك أكسدة للمعالجة الأولية بمساحة 320 فدانا، والآخر آجل ودائم مثل قيام الجهاز بإنشاء وتشغيل محطة المعالجة الميكانيكية لمياة الصرف، و2 بركة مطورة لاستكمال معالجة المياة الخارجة منها، ثم تجميع المياه بعد معالجتها لاستغلالها فى رى مشروع 4000 فدان، الذى تم إنشاؤه لهذا الغرض.
وبخصوص مانشر عن استخدام مياه الصرف فى زراعة بعض المحاصيل الزراعية، أوضح الرد أنه لاتوجد أى محاصيل زراعية تروى بمياه الصرف، ويقوم الجهاز بمنع ذلك وإبلاغ الشرطة لمنع ذلك نهائيا، كما وافقت وزارة الموارد المائية على إنشاء خط صرف من مدينة العاشر إلى مصرف بلبيس بطول 30 كيلو مترا وجار اتخاذ الإجراءات لطرح المشروع عن طريق الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، وبذلك يتم حل المشكلة نهائيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة