عاكف والقوى السياسية يعلنان..

الجمعة 15 مايو يوما للغضب ضد تهويد القدس

الخميس، 07 مايو 2009 03:42 م
الجمعة 15 مايو يوما للغضب ضد تهويد القدس قوى المعارضة ستشارك فى يوم الغضب من أجل القدس - تصوير عصام الشامى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم عدد من القوى السياسية الحكومات العربية بالتخاذل وعدم امتلاك أجندة وطنية تواجه المخططات الصهيونية، خاصة ما يتعلق بتهويد القدس وانتهاك المقدسات، وأعلنوا أن يكون يوم الجمعة 15 مايو الحالى يوما للغضب العالمى ضد إسرائيل وانتهاكاتها فى فلسطين.

وأكد المشاركون فى مؤتمر القدس والأقصى ومخاطر التهويد (الذى دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين صباح اليوم الخميس) على إلغاء الاتفاقيات التى وقعتها الدول العربية بزعم السلام مع إسرائيل، والتحرك الشعبى ضد كل الانتهاكات التى تقوم بها إسرائيل، خاصة فى منطقة القدس وتحت المسجد الأقصى.

واتهم مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان اتفاقية السلام التى وقعها الرئيس السادات بأنها غير شرعية، باعتبار أن السادات لم يعرضها على الشعب وعقدها بقرار ديكتاتورى منفرد، وعبر عاكف عن أمله فى أن ينصر القضاء المصرى من اتهمتهم الحكومة المصرية بتقديم الدعم للمقاومة، معتبرا أن المطلوب من الحكومة المصرية شكر حزب الله على ما قدموه لدعم المقاومة وليس محاكمتهم.

وأكد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد، أن دعم المقاومة فى أى مكان هو دفاع عن الأمن القومى المصرى والعربى، خاصة وأن القدس لها مكانة تتطلب تضافرا عربيا وإسلاميا لحماية مقدساتها.

وذكر البيان، الذى خرج باسم القوى الوطنية السياسية، ضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلى ووقف أعمال التطبيع، مع مخاطبة المنظمات الدولية لوقف المخططات الصهيونية ودعم التحرك الشعبى بكل الوسائل للضغط على الأنظمة والحكومات لتقوم بدورها، مع بدء حملة إعلامية دولية للتحذير من خطر تهويد القدس والاعتداء على مقدساتها.

حضر المؤتمر كل من جمال زهران، وسعد عبود، وسعد الكتاتنى، أعضاء مجلس الشعب. وفاروق العشرى من الحزب الناصرى، ومجدى قرقر من حزب العمل، ومحفوظ عزام رئيس حزب العمل، وصافيناز كاظم الكاتبة الصحفية، وسعيد الجمل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة