التحالف العربى من أجل دارفور يبحث إيجاد منظمات بديلة للإغاثة

الخميس، 07 مايو 2009 05:40 م
التحالف العربى من أجل دارفور يبحث إيجاد منظمات بديلة للإغاثة البحث عن إيجاد منظمات بديلة للإغاثة بدارفور
كتب أحمد مصطفى وجينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم التحالف العربى من أجل دارفور بالتعاون مع مركز الخاتم عدلان للاستناره والتنمية البشرية، عددا من الفعاليات والأنشطة الهامة بالخرطوم فى الفترة من 5-8 مايو 2009 .

بدأت الفعاليات والأنشطة بلقاء موسع بين وفد التحالف العربى من أجل دارفور، ومؤسسات المجتمع المدنى السودانى، حيث تطرق اللقاء إلى عدد كبير من القضايا والإشكاليات، ومن أبرزها التعريف بالتحالف العربى من أجل دارفور وأهدافه واستراتيجية عمله وتأثيره، وكذلك البحث فى آليات التعاون والتنسيق بين التحالف والمنظمات السودانية.

تضمن اللقاء بحث سبل الدعم للمدنيين فى دارفور واتفاقيات الحل السياسى للأزمة والأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لمأساة دارفور وتأثير طرد المنظمات الدولية على الوضع الراهن فى دارفور، واختتم اللقاء بالاتفاق على أن يقوم التحالف بمزيد من الجهد لتنوير الرأى العام العربى بالأبعاد الحقيقية للأزمة وكذلك تنظيم لقاءات وأنشطه أخرى فى المستقبل.

تواصلت الفعاليات حيث تم تنظيم لقاء موسع بين وفد التحالف العربى من أجل دارفور وعدد كبير من أهالى دارفور، وعلى رأسهم بعض المؤسسات الدرافورية وطلاب الجامعات من دارفور ومختلف الأطياف الدرافورية من مؤسسات وأفراد وفصائل وأحزاب وجمعيات وهيئات.
شهد هذا اللقاء جدلا واسعا تضمن فى معظمه توجيه النقد الحاد من الدرافوريين للعالم العربى الرسمى وغير الرسمى، حيث أكد معظم الحاضرين على التجاهل العربى للأزمة من منطلق دعم موقف الحكومة السودانية، وانتقدوا أيضا ظهور التحالف العربى من أجل دارفور متأخرا على ساحة الأحداث.

تضمن اللقاء حوارا موسعا حول سبل البحث عن بدائل للمنظمات الدولية التى تم طردها لتعويض ما سببه هذا القرار من كوارث إنسانية على أهالى دارفور.

أكد الحاضرون على ضرورة أن يكون هذا البديل محل ثقة الضحايا والنازحين بالمعسكرات، وأشاد البعض منهم بما يقوم به التحالف العربى من أجل دارفور، بينما لوح البعض الآخر بالصعوبة البالغة لمهمة التحالف العربى من أجل دارفور فى حال قيامه بتقصى الحقائق فى دارفور بسبب الموقف الرافض للعرب داخل معسكرات اللجوء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة